فقدت الأسهم السعودية، خلال الأسبوع الماضي حتى 21مايو، 111نقطة، بنسبة 1.13، وأغلق المؤشر الرئيس عند 9673، بعد أن فشلت جميع محاولاته الصمود فوق مستوى الحاجز النفسي 9700.ويعزو بعض المراقبين والمحللين سبب تراجع السوق إلى ترقب إدراج سهم بنك الإنماء، إدراج بعض الأسهم، والطروحات الجديدة، فمن المتوقع أن ينشط بنك الإنماء خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل، في الرابع أو السابع من شهر يونيو، كما سيتم طرح مجموعة من الشركات قريبا، مثل الصناعات الكيميائية الأساسية 6.6ملايين سهم في 24من الشهر الجاري، 8.57مليون سهم في شركة حلواني إخوان بتاريخ 21من الشهر المقبل، وكذلك طرح 6.75سهم في شركة عبد الله العثيم بالتزامن مع شركة حلواني إخوان، وتوج ذلك بشركتين سيتم بدء التداول عليهما خلال الأسبوع المقبل، وهما شركة المعجل وشركة إعادة التأمين. وكان لانخفاض مؤشر قطاع المصارف والخدمات المالية أكبر الأثر في أداء السوق، والذي فقد نسبة 4.03في المائة من قيمته، بفعل البنك السعودي الفرنسي، بنك الرياض، والبنك السعودي البريطاني. وتباين أداء مؤشرات السوق، فبينما انخفض حجم المبالغ المدورة إلى 33.77مليار ريال من 37.56مليار، وانكماش كمية الأسهم المتبادلة من 923.93مليون سهم إلى 853.34مليون سهم، طرأ تحسن على معدل السهم المرتفعة، فقد شملت علميات تداول الأسبوع الماضي أسهم 116من جميع الشركات ال 117المدرجة في السوق، ارتفع منها 60، انخفض 45، ولم يطرأ تغيير على أسهم عشر شركات، أي أن معدل الأسهم المرتفعة تجاوز نسبة 133في المائة مقابل نسبة 50في المائة عن الأسبوع السابق، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء مكثف، تجميع، أو تغطية مراكز مكشوفة نتيجة بيوع سابقة. تصدر المرتفعة كل من مسك بنسبة 11.76في المائة وأغلق سهمها على 133ريالاً، تبعه سهم زجاج الذي أضاف نسبة 10.06في المائة وأنهى على 79.25ريال، وفي المركز الثالث، كسب سهم نماء 10في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة سهمي زين السعودية والنقل البحري، فاستحوذ الأول على كمية قاربت 134مليون سهم، تمثل نسبة 15.70في المائة من إجمالي الكميات المتبادلة خلال الأسبوع الماضي، وأغلق سهمها على 25.50ريال، ونفذ على الثاني كمية ناهزت 66مليوناً. وبين الخاسرة فقد البنك السعودي الفرنسي نسبة 9.75في المائة وأغلق على 88ريالاً، وتنازل بنك الرياض عن نسبة 9.35في المائة.