قضت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس بإعدام ثمانية أعضاء ينتمون لتنظيم كتائب التوحيد التابع لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين لكنها خفضت الأحكام إلى الأشغال الشاقة المؤبدة في حين أسقطت التهمة عن زعيم تنظيم القاعدة السابق أحمد فضيل الخلايلة "أبومصعب الزرقاوي" لثبوت مقتله في غارة جوية في شمال شرق بغداد في عام 2006.وأدانت نيابة أمن الدولة أعضاء التنظيم - الذي يتزعمه خبير المتفجرات عزمي الجيوسي - بالتخطيط لتنفيذ عمل إرهابي تمثل بالتخطيط لتفجير مبنى المخابرات العامة بواسطة قنابل كيماوية عام 2004.وحكمت المحكمة بإعدام كل من عزمي الجيوسي وحسين شريف واحمد سمير وحسن عمر سميك وانس سمير "سوري الجنسية" وجاهيا في حين حكمت بالإعدام غيابيا على إبراهيم محمد عبد الظاهر زين العابدين وسليمان خالد درويش "سوري الجنسية" وشوقي احمد شريف عمر.والتهم المسندة لأعضاء التنظيم هي : المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية وحيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني بقصد استعمالها على وجه غير مشروع بالاشتراك وتصنيع مواد مفرقعة دون ترخيص قانوني بالاشتراك وحيازة سلاح أتوماتيكي دون ترخيص قانوني بقصد استعماله على وجه غير مشروع وحيازة وحمل سلاح ناري دون ترخيص قانوني إلى جانب الانتساب لعضوية جمعية غير مشروعة (كتائب التوحيد).