صرح مستشار رئيس الوزراء للشؤون الداخلية ملك قيوم والذي يتولى حالياً مهام وزير الداخلية الباكستاني بأن الإفراج عن السفير الباكستاني المعتمد لدى أفغانستان طارق عزيز الدين لم يأت نتيجة صفقة سرية تمت بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان الباكستانية، ونفى وبشدة التقارير التي أشارت إلى أن السلطات الباكستانية قامت بالإفراج عن القائد الطالباني المعتقل لديها الملا عبيد الله مقابل الإفراج عن سفيرها المختطف. هذا وكانت حركة طالبان الباكستانية قد أفرجت عن السفير الباكستاني طارق عزيز الدين بعد ثلاثة أشهر من إخضاعه للإقامة الجبرية لديها بعد أن كانت قد اختطفته وهو في طريقه إلى كابول مروراً بالمناطق القبلية الباكستانية في 11فبراير الماضي. جاء ذلك في تصريحات خاصة أجرتها معه قناة جيو الإخبارية الباكستانية، حيث نفى صحة كافة التقارير التي أشارت إلى إمكانية الإفراج عن الملا عبيد الله أو أحد قادة طالبان مقابل الإفراج عن السفير الباكستاني.