صدرت الرواية الأولى: "قليلا.. وشهقة" للقاصة الكويتية هبة بو خمسين عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في 222صفحة من القطع المتوسط لعام 2008.وافتتحت روايتها الأولى بجملة لهرمان هيسه تقول "لم أكن أريد إلا أن أعيش وفق الدوافع التي تنبع من نفسي الحقيقية. فلم كان ذلك بهذه الصعوبة"، ومن هذه الجملة ما يعد مفتاحاً لأحداث كثيرة في الرواية نقلتها الراوية ليلى جعفر عبر انتقالاتها السردية، وعززتها بتصدير آخر بعنوان "هل أقدر؟" بتوقيع الراوية "ليلى" أشبه ما تكون بدعوة للقارئ قبل تصفح سيرتها في الرواية، تقول "كيف أعرفني لكم؟ وأنا التي في أشد حاجتي لجناحين أحلق بهما عالياً، حيث الرؤية تتسع لحزني، حيث المدى يقدر على احتضان الكلمات - مهما أدمعت - لتصلكم مجردة من أي رتش أو سهو غير مقصود". وهكذا، تمضي الرواية في خمسة فصول اتخذت عناوين "ملح يعد ببهجة قادمة"، "ونفس وما سوَّاها"، "لتكن مشيئتك"، "ليس سواي مخلصي"، و"عميقا.. في عيني" تسرد ليلى هذه التفاصيل الخاصة الغائرة عميقا في الداخل. ونشير إلى أنه صدر لبو خمسين مجموعتان قصصيتان: "في قعر أمنية" (الكويت -2003) ثم طبعة ثانية عن (دار قرطاس- 2007)، والمجموعة القصصية الثانية: "ذات سكرة" (المؤسسة العربية للدراسات والنشر -2006).