بدأت السلطات الأردنية بتطبيق نظام التأشيرة على دخول العراقيين إلى أراضيه. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان صحفي أمس أنه: "بلغ عدد العراقيين الذين تقدموا بطلبات تأشيرة بلغ (927) شملت (2811) شخصا". ولفتت إلى أنه: "تمت الموافقة على غالبية الطلبات التي تقدم بها أصحابها مطلع الشهر الحالي". وتشير الأرقام السالفة إلى تراجع توافد العراقيين بسبب التشدد الأردني في منح التأشيرات الناتج عن التخوف من الاختلال السكاني الذي قد ينتج عن زيادة أعداد العراقيين في الأردن . ويصل عددهم زهاء ( 700) ألف. وأوقف الأردن دخول العراقيين إلى أراضيه مباشرة استنادا الى اتفاق مع الحكومة العراقية نص على اعتماد شركة "تي ان تي" في بغداد للعب دور الوسيط بتأمين التأشيرات. وأوضحت وزارة الداخلية أن دخول العراقيين يتطلب حصولهم على تأشيرة بناء على طلب السلطات العراقية حيث يتم تطبيق نفس الإجراءات المطبقة على رعايا الدولة المقيدة. ولفتت إلى أنه: "يشترط في طلب الحصول على التأشيرة ان يكون العراقي حاصل على جواز سفر ساري المفعول ومعتمد لدى الأردن" الذي أوقف العمل بجوازات السفر العراقية القديمة لكثرة التزوير فيها. وبينت الداخلية: أن تأشيرة "الزيارة" ستكون لسفرة واحدة أو لعدة سفرات أما تأشيرة "المرور" عبر الأردن فهي لسفرة واحدة أو لعدة سفرات ومدة المرور ثلاثة أيام". وقالت إنه: "بخصوص تأشيرة الزيارة الصادرة عن وزارة الداخلية بناء على طلب من البعثات الدبلوماسية في الخارج فأنها سارية المفعول لمدة لا تزيد عن شهر واحد اعتبارا من صدورها". وأوضحت أنه "يشترط على طالب التأشيرة التقيد بمدة الزيارة المقررة حسب الموافقة ولدى دخوله الأردن علية اصطحاب جواز سفرة والهوية الشخصية وشهادة الجنسية وفي حال تبينه ان أيا من هذه الوثائق غير سليمة يتم إلغاء التأشيرة". وقالت إنه: "بإمكان العراقيين المقيمين في الأردن التقدم بطلبات التأشيرة لذويهم وأقاربهم مقابل كفالة مالية تضمن تقيدهم بالزيارة".