صرع ولادي * ما المقصود بالصرع الولادي؟ - هو نوع من الصرع يحدث فقط عند إهمال علاج حالة تسمم الحمل أما كيفية حدوثه فهي ارتفاع شديد جداً في ضغط الدم وتورم المخ ثم نوبة صرع. هذا الارتفاع في ضغط الدم يحصل تدريجياً أو بصورة مفاجئة. وتعرف هذه الحالات طبياً بالارتعاج وما قبل الارتعاج وهي خطيرة جداً وتسبب خطراً أكيداً على حياة الحامل وحدوثه دليل واضح على ان الإهمال أو التماهل في علاج تسمم الحمل الخفيف يؤدي إلى كارثة محزنة. علاج السرطان لا يحدث عقماً @ هل بعد علاج سرطان الثدي الجراحي والإشعاعي يحدث عقم وعدم القدرة على الإنجاب؟ - إن العلاج الجراحي للثدي إما بستئصاله كاملاً أو استئصال الورم فقط لا يؤدي لحدوث العقم وكذلك بالنسبة للعلاج الإشعاعي فله تأثير موضعي في منطقة الثدي والإبط ويوجد العديد من السيدات اللواتي أصبن بالمرض وتم علاجهن جراحياً وإشعاعيا حدث لزيهن الحمل بشكل طبيعي ودون مضاعفات ولكن في بعض الحالات يستوجب إعطاء المريضات علاج التموكسفين لفترة طويلة بعد العلاج الجراحي وذلك بغرض إحباط هرمونات المبيضين الاستروجين والبروجسترون اللذان ربما يساعدان على نمو الخلايا السرطانية إذا كان الورم من النوع الذي يحتوي مستقبلات هذه الهرمونات. وبالتالي يحبط التموكسفين نشاط المبيضين بشكل مؤقت ويمنع الحمل، وفي حالات استخدام العلاج الكيماوي قد يحدث تأثير دائم في نشاط المبيضين ولكن يتم اختيار العلاج الكيماوي المناسب للمريضات الصغيرات في السن لتفادي حدوث ضعف المبيضين. احتياطات قبل الحمل @ أنا امرأة ابلغ من العمر 35عاماً وتزوجت متأخرة أي قبل ستة أشهر فقط وحدث الحمل، ولكن للأسف تبين ان الحمل غير طبيعي وكان الحمل عنقوديا تمت إزالته بواسطة عملية تنظيف ونصحني الطبيب بعدم الحمل لمدة سنة واستخدام موانع الحمل خلال هذه الفترة ونظراً لعامل السن ارغب في الحمل بأسرع وقت ممكن فهل من الضروري الامتناع عن الحمل لمدة سنة وسؤالي الثاني ماهي الاحتياطات أو العلاجات الواجب استخدامها لتفادي تكرار الحمل العنقودي والحمل بشكل طبيعي بإرادة الله واسأل الله لكم التوفيق. - الحمل العنقودي من المشاكل التي قد تحدث عند بعض النساء وتزداد نسبة حدوثها مع التقدم في السن، وهي حالات من السهل علاجها وفي غالب الأمر يتم تشخيصها مبكراً، وذلك عن طريق استخدام الاشعة الصوتية في بداية الحمل ويستوجب في حالة اكتشافها بإزالة الحمل عن طريق عملية تفريغ وكحت الرحم تحت التخدير العام وينصح بعدم حدوث الحمل لفترة تتراوح ما بين ستة أشهر إلى تسعة أشهر، وذلك لمراقبة عدم بقاء أو رجوع خلايا الحمل العنقودية وتطورها إلى مراحل متقدمة من أمراض المشيمة حيث يتم هذا الإجراء بمتابعة هرمون الحمل (BHCG) التي تفرزه خلايا المشيمة المريضة والذي تتم مراقبته بشكل دوري لفترة قد تصل لتسعة أشهر في حال حدوث الحمل فإن هذا الهرمون يرتفع فبالتالي يصعب معرفة فيما إذا كان هذا الارتفاع بسبب الحمل السليم أو ان يكون ناتجا عن عودة نشاط خلايا المشيمة المريضة وتطور المرض لمراحل متقدمة، لذا يفضل استخدام موانع الحمل لمدة قد تصل إلى تسعة أشهر. للأسف لا يوجد طرق أو احتياطات طبية يمكن للمرأة استخدامها لتفادي تكرار حدوث الحمل العنقودي على الرغم من معرفة ان إمكانية حدوث الحمل العنقودي تزداد عند النساء اللواتي حدث لهن حمل عنقودي سابق. العمليات القيصرية @ ما هي الحالات الطبية الموجبة لإجراء العملية القيصرية؟ - هناك العديد من الاستطبابات التي تستوجب اجراء العملية القيصرية للحامل ومن اهمها تعسر الولادة بسبب كبر حجم الجنين وضيق حوض الأم، وكذلك حدوث نزف دموي حاد يهدد حياة المرأة خلال الولادة وذلك بسبب انفصال المشيمة أو تمزق المشيمة أو وجود المشيمة النازحة التي تقع على عمق الرحم وكذلك تجري العمليات القيصرية في حالات تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم إلى درجات عالية تشكل خطراً على صحتها. واذا كان مجيء الجنين بالعرض وتعذر الولادة الطبيعية وفي بعض الحالات يكون مجيء الجنين بالمقعدة، ولكن يكون حجم الجنين كبيرا أو يكون الحوض غير متسع، وذلك تفادياً لاختناق الجنين اثناء الولادة وما قد يسببه من اعاقات ناتجة عن نقص الاوكسجين. وفي بعض حالات الولادة يكون الطلق ضعيفا وعدم حدوث تقدم في مرحلة الولادة على الرغم من الاستعانة بالمواد المحفزة للطلق ويحدث أحياناً هبوط مفاجئ في دقات قلب الجنين وتهدد حياة الجنين بالخطر مما يستدعي ولادته قبل ان يموت في بطن أمه كما تجرى العمليات القيصرية في حالة وجود عمليتين قيصريتين أو أكثر أو حالات انفجار رحم سابقة أو إجراء عملية كبيرة في الرحم بالاضافة في حالة إجراء عمليات مهبلية لإصلاح ناسور مهبلي شرجي او بولي.