شهد ختام مهرجان ثقافة الطفل الأول بالمملكة (أنا والعالم) الذي امتدت فعالياته لأسبوع كامل تدشين الإصدار الأول لدليل كُتاب ورسامي أدب الأطفال في المملكة والذي يُعد توثيقاً ورصداً للإنتاج الفكري السعودي الموجه للطفل وإبراز كُتابه الذين ساهموا بأقلامهم على مدى نصف قرن للكتابة عن الطفل في المملكة وأبانت الدكتورة هدى العمودي معدة ومُوثقة لدليل الكتاب والرسامين الأول بالمملكة وأستاذ مشارك بجامعة الملك عبدالعزيز أن الدليل رُصد لخلو الساحة الثقافية السعودية من رصد منهجي لهذا النوع من التأليف وخلوها من كتب تترجم مؤلفها وقالت يُعد الدليل حلقة وصل بين الكتاب ودور النشر وهو يُعد مرجع للمتخصصين بأدب الأطفال بالكتاب لتطوير الكتب ووجود مرجع لهم لتطوير الإنتاج وتحسنه في المملكة مشيرة إلى شمول الدليل على (69) شخصية وكاتباً مقسمة بين رواد ورسامين وقالت يتضمن الدليل (6) رسامات سعوديات مقابل (70) كاتباً وكاتبة إضافة لوجد (300) كتاب تم رصده من قبل الكُتاب مشيرة في الوقت ذاته إلى أن ظهور المرأة بشكل كبير على الساحة الثقافية ولفتت إلى عدم وجود مطابع في المملكة تستطيع أن تخرج كتاب الطفل من حيث جودة الورق والحبر والطباعة وضياع بعض الحقوق المادية للمؤلف مما يدفعه للنشر خارج المملكة. وفي الإطار ذاته وجهت ثريا برجي المخرجة والرسامة للدليل الأول بالمملكة الموجه للطفل مطالبة بإنشاء هيئة عامة للكتاب في المملكة من وزارة الثقافة والإعلام لتناقش قضايا الطفل والنشر المشترك والنشر الإلكتروني لتتبناها الهيئة العامة للكتاب وقالت إن هناك صعوبات تواجه أدب الطفل السعودي منها عدم وجود جمعية أو رابطة تجمع وتعرف بين كتاب أدب أطفال إضافة لعزوف كثير من دور النشر التجارية للنشر لارتفاع تكاليف إصدارها وعدم وجود شبكة توزيع قوية للنشر. إلى ذلك شهد تدشين الإصدار الأول لدليل كتابي ورسامي أدب الطفل مطالبة بتفعيل دور المكتبات المدرسية من قبل وزارة التربية والتعليم.