حذر جون جينج مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة(اونروا) في قطاع غزة من استمرار تدهور الأوضاع في القطاع.وقال جينج في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية: "الحقيقة هي أن حصار قطاع غزة والحد من عمليات دخول البضائع (للقطاع) تلقي بظلالها على جميع مناحي الحياة". وطالب جينج إسرائيل برفع حصارها المستمر على القطاع منذ 11شهرا بشكل سريع. وفي الوقت نفسه طالب المسؤول الدولي، حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بوقف قصف المدن الاسرائيلية الحدودية انطلاقا من قطاع غزة وأكد: "يجب وضع نهاية فورية للعنف".وتشير بيانات الجيش الاسرائيلي إلى أن نحو 1750من صواريخ القسام محلية الصنع وقذائف الهاون أطلقت على إسرائيل من القطاع منذ بداية العام.ومن جهتها فرضت إسرائيل قيودا متزايدة على نقل الوقود إلى داخل القطاع. وتوضح بيانات رسمية أن 85% من السيارات في قطاع غزة لا يمكنها السير في الوقت الحالي بسبب أزمة الوقود. وانتقد جينج هذا الوضع قائلا:"يضطر المدرسون للذهاب إلى المدارس على أقدامهم.. كما لا يمكن نقل المرضى للمستشفيات". وأكد جينج أن هذه الاجراءت تضر في المقام الاول بالمدنيين وهو "أمر يتعارض مع معاهدة جنيف" مضيفا "لا يمكن أن يكون الحل هو فرض عقوبة جماعية على الشعب فهو أمر لن يحل على المدى الطويل المشكلة الأمنية لاسرائيل". وأكد مدير اونروا في غزة أن الناس في القطاع بحاجة لفتح المعابر الحدودية حتى يتمكنوا من الدراسة والعمل موضحا أن " 700ألف شخص لم يغادروا قطاع غزة مطلقا وهم لا يعرفون إسرائيل، باستثناء الجنود".