حصدت محافظة ينبع المركز الأول في المسابقة الوطنية الأولى لأولمبياد الجغرافيا على مستوى المملكة والذي احتضنته إدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة الاحساء، فيما حصلت منطقة المدينةالمنورة المركز الثاني وجاءت منطقة عسير في المركز الثالث واحتلت منطقة مكةالمكرمة المركز الرابع فيما احتلت المراكز التالية كل من بيشة ثم الباحة ومحافظة الزلفيوتبوك وجازان ثم الخرج 0وكان مدير إدارة التربية والتعليم للبنين في الأحساء الاستاذ أحمد بن محمد بالغنيم قد رعى مؤخراً حفلاً لتتويج الطلاب الفائزين في المسابقة، والتي استضافتها شعبة النشاط العلمي في إدارة النشاط الطلابي بتعليم الأحساء يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين. وتم خلال الحفل توزيع الجوائز على العشرة الأوائل الفائزين في المسابقة، وهم على الترتيب التالي: حصل على المركز الأول الطالب أحمد عبدالحفيظ خان- ينبع، المركز الثاني الطالب محمد أحمد المنصوري- المدينةالمنورة، المركز الثالث عبدالله حسن الوادعي- عسير، المركز الرابع أحمد محمد كشاري- مكةالمكرمة، المركز الخامس أحمد علي الشمراني- بيشة، المركز السادس عمر عبدالعزيز الزهراني- الباحة، المركز السابع سليمان محمد الطريقي- الزلفي، المركز الثامن طلال خالد الفقيري- تبوك، المركز التاسع محمد جابر سحاري- جازان، المركز العاشر حاتم نداء الحربي- الخرج. وأشار بالغنيم في كلمته خلال الحفل، إلى أن جميع الطلاب المشاركين في المسابقة، هم طلاب فائزون، خاصة وأن برنامج المسابقة حقق الأهداف التي وضعت له، والتي من بينها زيادة حصيلة التعارف بين الطلاب والوفود المرافقة للطلاب على مستوى المملكة، بجانب تعزيز الانتماء الوطني والاعتزاز بمكتسباته والإسهام في حل مشكلاته لدى الطلاب، وتنمية الخبرات والمهارات الجغرافية والبيئية لدى الطلاب من خلال الأنشطة العلمية والعملية، بالإضافة إلى الكشف عن مواهب وإبداعات الطلاب في المهارات الجغرافية وتنميتها، وتشجيع الطلاب على تتبع الجديد في علم الجغرافيا وزيادة تحصيلهم العلمي. وأكد رئيس اللجنة المركزية لمسابقات الجغرافيا مدير إدارة تطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم حمد الوهيبي، في كلمته خلال الحفل، أن المنافسة كانت كبيرة بين الطلاب المشاركين في المسابقة، وذلك من خلال تقارب درجاتهم في الاختبارين العملي والنظري، مشيراً إلى أن تلك النتائج تدل على أن وزارة التربية والتعليم تجني ثمار التغيير الإيجابي لمبادرة جودة البيئة التعليمية والبيئة المدرسية التي تتبناها القيادة الحكيمة في البلاد، والتي تؤكد على الجودة والنوعية. وأعرب عن شكره لإدارة التربية والتعليم للبنين في الأحساء على استضافة الأولمبياد، وجهودها الملموسة في إنجاح برنامج المسابقة. وأوضح المنسق العام للمسابقة مشرف النشاط العلمي في تعليم الأحساء إبراهيم البلم أنه دخل المنافسة في المسابقة 16طالباً يمثلون جميع الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة، واشتمل اليوم الأول من المسابقة على جولتين علميتين إحداهما لعين "الجوهرية"، والأخرى لمتنزه الأحساء الوطني، واستمع الطلاب فيهما إلى شرح وافٍ عن أبرز المعلومات الجغرافية المتعلقة بالموقعين من أستاذ الجغرافيا في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء الدكتور عبدالرحمن العمير، وبعد الجولتين، تم إجراء الاختبار العملي "الحقلي" للطلاب، وفي الفترة المسائية تم إجراء الاختبار التحريري للمسابقة، والذي تضمن أسئلة متنوعة باللغتين العربية والإنجليزية. وفي اليوم الثاني من المسابقة تم إجراء المقابلة الشخصية للطلاب الفائزين بالمراكز العشرة الأولى. وكانت المسابقة قد مرت بمرحلتين تمهيديتين، الأولى تم تنفيذها على مستوى المدرسة، وتم فيها ترشيح طالب واحد فقط من كل مدرسة ثانوية، والمرحلة الثانية تم تنفيذها على مستوى الإدارة التعليمية وتم ترشيح الطلاب الفائزين في الإدارة التعليمية إلى المسابقة على المستوى المركزي بالوزارة، وكانت معايير الترشيح للمسابقة تتمثل في أن يكون المتسابق سعودي الجنسية، منتظماً في الدراسة بالمدارس الثانوية الحكومية أو الأهلية أو الأجنبية، عمره ما بين 61- 91سنة، ويفضل أن يكون من طلاب الصفين الأول والثاني ثانوي، معتزاً ومقدراً لمسؤولية التمثيل المشرف لدينه ووطنه ومجتمعه، متفوقاً علمياً بشكل عام وفي مادة الجغرافيا بشكل خاص، مشهوداً له بالاستقامة والاعتدال وسلامة التوجهات والميول، حسن السيرة والسلوك، متقناً للغة الإنجليزية تحدثاً وقراءة وكتابة، لديه معرفة باستخدام الحاسب الآلي، لائقاً طبياً.