تهدد قضية فساد جديدة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي يترأس ائتلافا حكوميا اضعفه تراجع اغلبيته في البرلمان (الكنيست). وعنونت صحيفة "معاريف" الواسعة الانتشار أمس "قد تكون هذه النهاية" لاولمرت. وكتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان التحقيقات المتعددة جردت اولمرت من "السلطة المعنوية ومن الاحترام اللذين يفترضهما منصبه". ودلالة على الضغوط المتنامية عليه، الغى اولمرت أمس اللقاءات المرتقبة مع كبرى وسائل الاعلام الاسرائيلية بمناسبة ذكرى اغتصاب فلسطين وذلك بسبب "التحقيقات التي تجريها الشرطة"، كما اعلن روني سوفر، مراسل موقع "يديعوت" الالكتروني. نقلت القناة العامة في التلفزيون الاسرائيلي عن مصادر قضائية ان اولمرت قد يرغم على الاستقالة في حال تأكدت الظنون. اما اولمرت فرد من جانبه أمس بادانة حملة "خبيثة" تنظم ضده. واكد خلال افتتاح جلسة حكومته انه "تعاون مع المحققين واجاب على كافة اسئلتهم"، معربا عن اسفه لان التكتم الذي فرضه القضاء على التحقيق بطلب من الشرطة شجع على انتشار "الشائعات".