ما أصعب ان تجد امرأة مسنة وأماً لعدد من الأيتام تجاوزت الستين عاماً نفسها المسؤولة عن رعاية ابنائها بعد وفاة والدهم وتضطر إلى الاستدانة من أجل زواج ابنها البكر بمبلغ سبعين الف ريال مقابل رهن منزلهم الشعبي وعندما عجزت عن السداد للظروف المتكالبة عليها بعد مرض ابنها بمرض نفسي جعله يطلق زوجته ولتراكم الاقساط المتأخرة حكم القاضي عليها بسداد كامل المبلغ مما جعلها في حيرة من امرها فليس لديهم سوى الضمان الاجتماعي الذي لا يفي إلا بالقليل من احتياجات الأسرة في ظل ارتفاع الأسعار. الأم والتي تعاني من امراض العصر والشيخوخة المبكرة والسكر والضغط لم تجد وسيلة بعد أن صدر الحكم الشرعي بالزامها بالسداد لكامل المبلغ إلا مناشدة أهل الخير قبل أن يتم بيع منزلهم في المزاد العلني وتصبح بلا مأوى هي وأبناؤها. وكانت "الرياض" حاولت مع صاحب الدين بالاتصال عليه هاتفياً لعلَّه يتنازل برغبته عن جزء من المبلغ والذي أصر على استلام كامل المبلغ أو بيع المنزل بعد انتهاء المهلة ثلاثة أشهر. وكانت المسنة بكت كثيراً وأبكت عدداً من رجال الأمن وهي تشرح معاناتها أمام بوابة الجريدة وهي في وضع نفسي سيء للغالية. ولمساعدتها الاتصال على الجريدة 4871000تحويلة 2161أو على جوال المحرر محمد السهلي 0506420001