أكدت مجموعة من الدراسات أن المتفائلين يتمتعون بصحة أفضل من المتشائمين.. وورد في عدد مايو الحالي من مجلة "هارفرد مانز هيلث واتش" ان عدة دراسات تؤكد ان التفاؤل يؤثر على الصحة. وتشمل النتائج التي تم التوصل إليها ان: نسبة اضطرار المتفائل الذي يعاني من مشاكل في شرايين القلب التاجية لتكرار العلاج أقل ب 50بالمئة من المتشائم. الرجال المتشائمون عرضة 3مرات أكثر من المتفائلين لتنامي ارتفاع ضغط الدم، المشاعر الإيجابية تخفف ضغط الدم.. ويواجه المتشائم خطر الإصابة بأمراض القلب مرتين أكثر من المتفائل. لكن البعض قال ان الأشخاص الأصحاء يتمتعون بنظرة إيجابية أكثر من المرضى لذا قد يكون التفاؤل نتيجة الصحة الجيدة وليس العكس. ولمواجهة هذه الحجة، عدّل العلماء تحليلاتهم وركزوا على ان الدراسات أظهرت ان الأمراض لم تقض على منافع التفاؤل. وقالت الجمعية ان المتفائلين قد يتمتعون بصحة أفضل وحياة أطول لأن أنماط حياتهم صحية أكثر وهم يبنون شبكات اجتماعية متينة ويلقون العلاج الطبي الأفضل، كما من المرجح ان للتفاؤل فوائد بيولوجية مثل تخفيض مستويات هورمونات الإحباط واحتمالات التعرض للالتهابات.