قال عضو بارز في الائتلاف العراقي الموحد الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الخميس ان وفدا من الائتلاف توجه الى ايران للضغط على طهران للكف عن دعم الميليشيات الشيعية. وقال سامي العسكري ان الائتلاف العراقي الذي يضم الاحزاب الشيعية الرئيسية التي تدعم المالكي قرر ارسال وفد للضغط على الحكومة الايرانية لوقف تمويل ودعم الجماعات المسلحة. واضاف ان الوفد غادر متوجها الى ايران. وقال جلال الدين الصغير وهو عضو بارز آخر في الائتلاف العراقي وعضو في البرلمان انه تم ارسال الوفد بعد التدهور الخطير الذي طرأ على الوضع الامني في العراق في الاونة الاخيرة. وقال "سيطلب الوفد استمرار دعم الجمهورية الاسلامية لحكومة المالكي واستمرار دعم الاستقرار في العراق" رغم انه لم يؤكد ان الوفد سيثير مسألة الدعم الايراني للميليشيات. وفي موضوع ذي صلة، أعلن ناطق باسم التيار الصدري الخميس ان زعيم التيار مقتدى الصدر يرفض عقد لقاء بين قادة تياره والوفد البرلماني الذي يزور ايران. وقال الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري لوكالة فرانس برس، ان "مقتدى الصدر يرفض ان يلتقي اي من قيادات التيار الصدري بالوفد البرلماني الذي يزور ايران حاليا". وأضاف ان "الصدر يصر على ان الحل لا يكون الا في اطار المبادرة البرلمانية التي تبناها الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني".