سجن اربع مرات في قضايا النصب والاحتيال التي تفنن في تطبيقها على الفتيات الباحثات عن العمل لمدة تتراوح ما بين 10أشهر والسنة وصدر بحقه الحكم الشرعي في قضيته الأخيرة بسجنه أربع سنوات وجلده ألف جلدة. وقبل خروجه من السجن وانتهاء محكوميته يبدأ في التفكير ووضع الخطط التي سيقوم بتنفيذها حال اطلاق سراحه. وقد اعتاد على ذلك طيلة سوابقه الماضيه، حيث كان في كافة سوابقه يصطاد الفتيات الباحثات عن العمل.. فأولى خطواته ان تودع في حسابه بإحد البنوك حوالي مبلغ (500) ريال ثم تحصل على أحدى الوظائف في مجمعه الوهمي المخصص للنساء بحيث أن لا يقل راتبها الشهري عن خمسة آلاف ريال واستغل عدم تعيين الفتيات وكذلك الظروف الاسرية الصعبة للعديد منهن وسمى اسمه في هذه العملية باسم محمد الشافعي وتمت متابعته من قبل رجال الأمن وتم ضبطه بالجرم المشهود وصدر بحقه الحكم الشرعي القاضي بسجنه لمدة عام. ودخل السجن وقبيل أن تنتهي محكوميته أخذ يخطط ويفكر في عملية نصب أخرى لحظة خروجه من السجن، وسار على نفس النهج الاول مستغلاً خبرته في هذا المجال ولم يرتدع من السجن وقرر أن يوجه نصبه تجاه الفتيات الفقيرات أكثر من غيرهن ولم يمكث كثيراً، حيث تم ضبطه وصدر الحكم الشرعي القاضي بحقه السجن عشرة اشهر، ولكنه لم يمتثل لذلك ولم ينفذ وهرب من التنفيذ وأخذ يمارس نصبه واحتياله ولم يرتدع، وكأن الحكم الذي صدر بحقه لا يعنيه اطلاقاً، لذا أطلق عنان أفكاره ليختار اسم "مجمع الزهور" على مشروعه الوهمي وأخذ يروج لذلك المجمع في كافة مدن المنطقة الغربية ويردد بأن ذلك المجمع تابع لشركة عالية المستوى ويتخصص في توظيف النساء برواتب مغرية فمثلاً: الكوافيرة 2700ريال غير البدلات (من نقل وخارج دوام وحوافز) النقاشة براتب 1800ريال إضافة إلى توفر العديد من الوظائف النسائية الأخرى كمندوبة مبيعات ومشرفة صالون وأطلق على نفسه اسم (سمير الرحيلي) وكعادته هو لا يقابل الضحايا اطلاقاً بل يكتفي بأن ترسل طالبة الوظيفة بطاقتي شحن سوا عبر هاتفه الجوال ولا يتم النظر إلي أي طلب ما لم ترسل صاحبة الطلب بطاقتي الشحن وبعد ان انتشر اسم مجمعه الوهمي رصد له رجال البحث الجنائي وتم ضبطه وصدر بحقه حكم شرعي بالسجن عاماً كاملاً وبما أن عمليات النصب والاحتيال تسير في دمائه لم يتوان لحظة واحدة في أن ينفذ مخططه حال خروجه من السجن وأخذ يتمعن في التفكير ليتقن هذه المرة عملية النصب على الفتيات الباحثات عن الوظائف. وبعد خروجه من السجن للمرة الثالثة استغل عدداً من الفتيات في الترويج لشركته الوهمية وأعلن ان الشركة بحاجة إلى كوافيرات: كوافيرة شاملة عدد 214كوافيرة الراتب ب 5400ريال، كوافيرة تخصص عدد 83كوافيرة الراتب ب 3500ريال، مساعدات كوافيرة عدد 297الراتب ب 1800ريال، مشرفة صالة أفراح عدد 95مشرفة الراتب ب 2700ريال، قهوجية عدد 195قهوجية الراتب ب 1300ريال، مباشرات عدد 316مباشرة الراتب ب 1100ريال، خبيرة مساج تدليك عدد 85الراتب ب 3700ريال، مصورة فوتوغرافية وفيديو عدد 105الراتب ب 4600ريال، بائعات أكشاك عدد 70الراتب ب 1400ريال، حارسات أمن عدد 135حارسة أمن الراتب ب 1900ريال، منقشات عدد 97منقشة حنا الراتب ب 2800ريال. الوظائف الإدارية 2600وظيفة، وتشتمل مدخلة بيانات - الشهادة الجامعية الراتب ب 2500ريال، سكرتارية - الشهادة الثانوية الراتب ب ( - 48003400ريال)، منظمة مواعيد - الشهادة المتوسطة الراتب ب ( 2600ريال)، كاتبة - الشهادة الابتدائية فما فوق الراتب ب ( 2400ريال)، موظفات استقبال 4200موظفة أي شهادة، العمل في الشركات والمؤسسات والمستشفيات والمستوصفات والمراكز الطبية الأهلية والصوالين والمشاغل النسائية والمدارس الأهلية. والفروع التي سيتم التعيين فيها هي التي تقع في المدن التالية: مكة، جدة، الطائف، أبها، المدينةالمنورة، الرياض، خميس مشيط، الباحة، جازان، الدمام، تبوك، نجران، بلجرشي، حقل.. وأخذ ذلك النصاب في الترويج لشركته الوهمية. وبدأت الفتيات بالاتصال على ذلك النصاب وبدأ في بث سمومه والأماني والوعود الكاذبة لهن ومن لديه الرغبة في الحصول على وظيفة فما عليها إلا أن يشحن بطاقة سوا بمبلغ 200ريال، حيث يتم ارسال رقم البطاقة إلي جهاز جواله . وما أن انتشر خبره في الأوساط إلا ورجال البحث الجنائي ينقضون عليه ليتم ضبطه واحالته للمحكمة الجزئية وصدر بحقه الحكم الشرعي القاضي (بسجنه 4أعوام) وجلده ( 1000جلدة) بواقع 50جلدة كل خمسة أيام، وقد أودع السجن لقضاء محكوميته. وما أن شارف على الخروج حتى بدأ يفكر في مخطط أجرامي جديد ينصب به على الضعفاء والمساكين الراغبات في الحصول على وظائف وأطلق مسمى "مركز هوازن للتوظيف النسائي" على مركزه الوهمي وسمى نفسه باسم "ياسر الغامدي" وبين أن من تحمل الشهادة الأبتدائية لا تحرم من الوظيفة، حيث فتح التوظيف لكافة المستويات من المرحلة الابتدائية حتى الجامعية . وبين في رسائله التي يبثها على الجوالات أن المواقع التي يتم التوظيف فيها هى المدارس والمستشفيات الأهلية والبنوك والمشاغل النسائية وغيرها وزاد في عرضه المقدم هذه المرة أن مركزه الوهمي يقدم قروض شخصية لصاحبات المشاغل النسائية والصوالين النسائية تبدأ من ( 70ألف ريال) وبدأ في اصطياد فرائسه وما أن وصل رجال الأمن خبر حملته الجديدة في النصب إلا ووجه مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء - تركي القناوي وفقاً لما أوضحه الناطق الأعلامي الرائد - عبدالمحسن العبدالعزيز الميمان بسرعة البحث والتحري ورصد تحركات ذلك النصاب والقبض عليه وتم اعداد كمين أمني له وألقى القبض عليه بالجرم المشهود. وقد كان يطلب عبر رسائل الجوال حوالات بنكيه وبطاقات شحن الجوال مسبقة الدفع وسلم الجاني لقسم شرطة جرول لإستكمال التحقيق معه. تحذير أمني وقد أهاب الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد - الميمان بكافة المواطنين والمقيمين بعدم الانسياق وراء الرسائل المجهولة والوعود الوهمية الكاذبة والتأكد من الجهات التي يتعاملون معها مشيرا الى أن قنوات التوظيف معلومة ومسارها واضح لذا يجب الحذر من أولئك النصابين. الآباء يطالبون بعقوبة رادعة وقد طالب عدد من أولياء الأمور بإنزال أشد العقوبة بحق النصاب، حيث إنه نصاب مخادع وصفاته صفات المنافقين فهو تلبس بلباس الدين وعمل ظاهرياً على مساعدة المحتاجين والفتيات الراغبات والباحثات عن عمل وأبدى مساعدته لهن ومعاونته لحالتهن الاجتماعية بينما في داخله يعمل على خداعهن والنصب عليهن وهذه صفات المنافقين. وأضافوا ان تمرد هذا النصاب وتكراره لعمليات النصب على الضعفاء والفتيات الراغبات في العمل والباحثات عن الوظائف دليل قاطع على ذهاب الوازع الديني من قلبه والعقوبات التي صدرت بحقه وأنزلت به لم تردعه ولو ردعته لما كرر أعماله وأفعاله المشينة مرة أخرى.. فالمؤمن يرتدع إذا أخطأ ويعود إلى جادة الصواب بينما المجرمون لا يرتدعون إلا بالقوة والعقاب الصارم، لذا نطالب بإنزال أشد العقوبة عليه فهو مفسد في الأرض استغل ظروف الضعفاء والمساكين وفقرهن وعوزهن وناشدوا بأن لا يشمله العفو اطلاقاً وان لا يعفى من محكوميته الصادرة بحقه اطلاقاً.