اختتمت أمس حملة المليون التوعوية لنظافة البيئة البرية تحت شعار بمشاركة الشؤون الاجتماعية ممثلة في "إدارة البرامج والأنشطة" وحضور مجموعة من أطفال دار التوجيه الاجتماعي ومركز التأهيل المهني للمعوقين ودار التر بية الاجتماعية للبنين، ومركز التأهيل الشامل في الدرعية ودار التربية الاجتماعية للبنين بمحافظة شقراء، كما شارك في الحملة أيضاً منسوبي البنك السعودي البريطاني "ساب" ومسؤولي أمانة منطقة الرياض من خلال تنظيف مليون متر مربع في صحاري الثمامة. وقال المهندس أحمد البسام مدير عام النظافة في الرياض: بلغ عدد الأكياس التي جمعت هذا اليوم 747كيساً وبلغ وزنها الكلي 5.7أطنان، بينما وصل عدد المشاركين بالحملة 320مشاركاً، وبلغ اجمالي ما جمع طول فترة الحملة ب 17.6طناً. وأضاف إلى انه شارك خلال الاسبوع الرابع وزارة الشؤون الاجتماعية ومقاولي الأمانة المتمثلة في شركات النظافة والبنك السعودي البريطاني ابتداء من الصباح الباكر حيث تواجدوا وشاركوا في الحملة وكان التجاوب والعدد كبيراً باعتبار انه اليوم الأخير وسيكون خلال يوم الاثنين القادم تكريم جميع الجهات المشاركة برعاية الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض. وأشار إلى ان الاسبوع الأول كان لمدارس التربية وطلابهم والاسبوع الثاني والثالث كان لمنسوبي الأمانة متمنياً تجاوب الجميع خلال الحملات المقبلة من أجل المحافظة على الأماكن العامة من المخلفات وعن مشاركة الشركات التي لم تساهم في هذه الحملة، قال: أنا متأكد انه سيكون هناك اتصال مسبق وتنسيق مبكر مع الشركات والمؤسسات ولا شك ان الجميع يجب أن يشارك واعتقد ان من أسباب عدم المشاركة هي ضيق الوقت التي انطلقت فيه الحملة جعل بعضهم يحتاج وقتاً لكي ينضم إلى الحملة، وفي النهاية أوجه شكري لكل من ساهم في هذه الحملة من منسوبي الأمانة أو الشركات أو المدارس والتي تكلل عنها جهود مثمرة. وقال المهندس خالد الخريجي مدير مشروع شركة اليمامة للنظافة بالروضة والشمال من ابتداء أول حملة ونحن دائماً حريصين على المشاركين وعقود المشاريع الثمانية متواجدة في الحملة والنتيجة المطلوبة من هذه الحملة تكثيف الوعي بالنظافة لدى المواطنين والمقيمين وطلاب المدارس وأيضاً حتى موظفي الشركات وغيرهم ويجب علينا الحرص في المحافظة على بيئتنا لأنها مطلب ديني أولاً وطني ثانياً. وتحدث الأستاذ إبراهيم أبو معطي مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بالبنك السعودي البريطاني (ساب): نعتز بمشاركتنا في هذه الحملة والتي هي بلا شك مساهمة في الدور اجتماعي ونشكر الأمانة على إتاحة الفرصة لنا للقيام بهذا المجهود وتحدثنا مع المسؤولين في الأمانة أن سنكون جزء من برامجهم ومشاركتنا ستكون سنوية وطريقتنا في المساهة في احضار الموظفين والهدف من ذلك هو زرع الوعي في أبناءنا والجميع سيظهر تأثيره في نفوس المشاركين والقراء واعتقد عدم مشاركة الشركات الأخرى هو عدم وصول المعلومة لشخص المناسب بالشكل الصحيح وأتوقع أن جميع الشركات في المملكة ترحب وتحبذ أن تشارك ولي رسالة إلى كل شخص أن هذا وطننا ونحن نحرص عليه هذه مسؤولية شخصية وليس مسؤولية شركة وليس المسألة مرتبطة بوقت معين ومن الملزم أن تكون في طبيعة حياتنا اليومية وهذا أقل ما نقدمه لوطننا الغالي ومشاركة الموظفين الأجانب والسعوديين المتحمسين يشعرهم أنهم جزء من هذا الوطن ولمسنا تجاوب كبير من السيدات التي أردن المشاركة وامتناعهن كونها مقتصرة على الرجال والبعض منهن قمن بارسال أبناءهن وأخيراً أحب أن احرص على وصول المعلومة لكل شخص بالنسبة لتكاليف التي دفعنا للمشاركة لا نعتبرها خسارة بل استثمار وهو شيء بسيط نريد تقديمه وأعرب عن شكره لأمانة مدينة الرياض على الفرصة الذهبية للمشاركة وفي النهاية حث الجهات الأخرى أن تحذوا حذو الأمانة وخصوصاً بعد لمس التجاوب الكبير من ناحية وسائل الإعلام والانترنت. وقد ركزت الحملات على جمع النفايات المتناثرة في مواقع التنزه المحددة بالإضافة إلى توزيع مواد التوعية وأكياس النفايات الكبيرة والصغيرة على المخيمات والمتنزهين.