سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجاد: نؤيد المباحثات لمناقشة المشروع النووي وسنضرب افواه من يريدون تخلي إيران عن حقها طهران والوكالة الدولية اتفقتا على توضيح (الدراسات) حول برنامج عسكري
قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس الأربعاء ان ايران مستعدة لمناقشة مشروعها النووي مع اي بلد لكنها لن ترضخ للضغوط الدولية لايقاف انشطتها الذرية. وقال أحمدي نجاد في كلمة ألقاها في مدينة همدان بغرب إيران وأذاعها التلفزيون "الأمة الايرانية تحبذ المباحثات لحل المسألة مع اي منكم. وسوف نضرب أفواه من يريدون ان تتخلي ايران عن حقها". واستبعد أحمدي نجاد من قبل إجراء أي محادثات مع الغرب بشأن برنامج إيران النووي قائلا إن بلاده لن تناقش الأمر إلا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتعهد الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الاسبوع الماضي بمنع إيران من تطوير قنبلة نووية ربما من خلال توسيع نطاق العقوبات. وقال أحمدي نجاد إن ما من قوة في العالم "تجرؤ على انتهاك" حقوق إيران. وأضاف "عليهم (الغرب) أن يعرفوا أن أمتنا ستحتفظ بجميع حقوقها بالمنطق والاتحاد" بينما أخذ الآلاف يهتفون "الطاقة النووية حقنا الواضح". الى ذلك اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاربعاء انها توصلت مع ايران الى اتفاق يقضي بحصولها على معلومات حول "دراسات" تدعو الى الاعتقاد ان طهران واصلت برنامجا نوويا ذا طابع عسكري بعد 2003.وقالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم الوكالة في بيان "تم التوصل خلال اجتماعات طهران الى اتفاق حول عملية ستحاول توضيح مسألة الدراسات المزعومة خلال شهر ايار/مايو". واجرى نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن الاثنين والثلاثاء محادثات في طهران مع عدد من المسؤولين الايرانيين.