يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي يوم الأحد المقبل. ويعقد الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة معهد الأمير أحمد بن سلمان مؤتمراً صحافياً يوم السبت المقبل للتعريف بالمعهد ويسبق المؤتمر الصحافي التوقيع على مذكرة التفاهم للتدريب المشترك مع معالي الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والفني. وكان المعهد قد أنشئ بمبادرة من ورثة الأمير أحمد بن سلمان وتحالف مؤسسات إعلامية سعودية نظراً لكون المعهد يلبي احتياجات من الكوادر البشرية المؤهلة بشكل جيد. وهذه المؤسسات هي المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، مؤسسة اليمامة الصحفية، مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، شركة دار الحياة للنشر، مؤسسة دار اليوم للصحافة والنشر، مؤسسة المدينةالمنورة للصحافة والطباعة والنشر، مجموعة تلفزيون الشرق الأوسط، شركة دلة للإنتاج الإعلامي. وسعى المعهد إلى عقد اتفاقات مع منشآت إعلامية مهنية محلية وخارجية من أجل الاستفادة من خبراتها البشرية والمعرفية لتقديم جرعات كافية من التدريب للإعلاميين السعوديين الراغبين في العمل الإعلامي الصحافي والإذاعي والتلفزيوني. وأوضح الدكتور عبدالله الدليقان العضو المنتدب للمعهد أن المعهد يأتي ليلبي الحاجة الماسة في القطاع الإعلامي إلى كوادر مؤهلة ومتخصصة واحترافية تتواكب مع التطور السريع والثورة الهائلة في سوق الإعلام والصحافة العربية والعالمية. واعتبر الدليقان أن افتتاح الأمير سلمان للمعهد يؤكد الدعم المتواصل من قبل الأمير سلمان للقطاع الإعلامي. وأوضح الدكتور الدليقان أن المعهد يوفر التدريب العالي الذي تستفيد منه المنشآت الإعلامية في السعودية في الوقت الحالي وخارجها مستقبلاً.وقال الدليقان إن استراتيجية المعهد الذي تحالفت لإطلاقه مجموعة من المؤسسات الإعلامية السعودية تقوم على تقديم الحلول التطويرية والتأهيلية لقطاع الإعلام في المملكة العربية. وإنشاء قنوات اتصال، وشراكات استراتيجية مع الجهات الإعلامية، والمراكز التطويرية والتعليمية داخل المملكة وخارجها، بما يخدم تحقيق رسالتنا وأنشطتنا. والمساهمة الفاعلة في تنمية الموارد البشرية الوطنية في مجال الإعلام وتأهيلها. إضافة إلى إثراء القطاع الإعلامي عن طريق تنظيم البرامج، والندوات، والمؤتمرات المتخصصة في الإعلام التطبيقي. وإعداد جيل من المتخصصين السعوديين للعمل في المعهد، عن طريق ابتعاث المبدعين من الطلبة السعوديين للالتحاق بالجامعات والمعاهد المتخصصة الخارجية. ومن أجل تحقيق هذه الاستراتيجية عمل المعهد على وضع برامج تدريبية قصيرة وطويلة إضافة إلى الدورات التأهيلية وبرامج الدبلومات المتخصصة.