ذكرت صحيفة "هآرتس" أمس الثلاثاء أن مقاتلين مسلحين من حزب الله طردوا قوات تابعة للقوة الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) بعد اكتشافها شاحنة أسلحة للحزب جنوب نهر الليطاني. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه المرة الأولى التي تجد فيها قوات يونيفيل قوات مسلحة تابعة لحزب الله في منطقة جنوب نهر الليطاني. ونقلت هآرتس عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن حادث طرد قوات حزب الله لقوات يونيفيل سبب "إحراجاً كبيراً" لهذه القوات. وأضاف المصدر الإسرائيلي أن دورية تابعة ليونيفيل عثرت على شاحنة محملة بالأسلحة تابعة لحزب الله وقامت قوات يونيفيل بمطاردة الشاحنة وأوقفتها، لكن عندما اقترب منها الجنود ترجل منها عناصر حزب الله المسلحون وهددوا بالمس بالجنود الدوليين إذا لم يغادروا المكان. وبحسب المصدر السياسي الإسرائيلي، فإن جنود يونيفيل عادوا إلى سياراتهم "وعادوا من حيث أتوا". وذكر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، والذي تمت كتابته بالتنسيق مع موفده في سورية ولبنان تيري-رود لارسن، أن هذا الحادث وقع ليل 30و 31آذار/مارس الفائت. ونقلت هآرتس عن التقرير قوله إن "هذا الخرق الجدي لقرار الأممالمتحدة يشكل مصدرا للقلق".