تحول حي حطين بشمال الرياض إلى ما يشبه أحد الأحياء الإنجليزية، حيث غدت شوارعه مخالفة لنظام السير في المملكة، فمسار الذهاب أصبح للإياب ومسار الإياب أصبح للذهاب كنظام السير الإنجليزي، وذلك بسبب إغلاق أغلب الطرق الرئيسية بالحي بغرض الإصلاح، والذي استبشر به أهل الحي خيراً ولكنه أصبح نقمة عليهم. فشارع الأبراج هو الشريان الرئيسي للحي وهو يمتد من جسر الدرعية غرباً إلى طريق الملك فهد شرقاً بمسار واحد عاني منه أهل الحي كثيراً بسبب الحوادث المميتة التي تقع فيه، وبعد طول معاناة ومطالبة بتحويل هذا الطريق الرئيسي إلى مسارين، قامت وزارة النقل وأمانة مدينة الرياض بالاستجابة لتلك المطالب، فأوعزت إلى أحد المقاولين بإنجاز هذا المشروع. وبالفعل بدأت آليات هذا المقاول بالهدم - وما أسهل الهدم - حيث قام بإزالة طبقة الإسفلت وتوسعة الطريق من اليمين واليسار، وليته لم يفعل، حيث بعد مدة وجيزة من تلك الأعمال توقف المقاول عن عمله وترك الطريق ترابياً ومغلقاً في أوجه سكان الحي حيث لا يستطيعون الدخول إلى الشوارع الفرعية لمنازلهم، وأصبحت الشاحنات الكبيرة التي ترتاد هذا الطريق الترابي تحدث عواصف ترابية بشكل يومي يستنشقها أهالي وأطفال الحي، ناهيك عن الأتربة التي تتراكم على المنازل والسيارات. فإغلاق شارع الأبراج وجزء من طريق الخير المتقاطع مع شارع الأبراج تسبب في سلبيات عديدة لا تخص على المسؤولين. عليه فنحن سكان حي حطين بشمال الرياض نناشد معالي وزير النقل وسمو أمين مدينة الرياض أن يسارعوا بحل تلك المشكلة المؤرقة لنا، وكما استجابوا لنا سابقاً بإصلاح الطريق نأمل منهم الإسراع والاستجابة بحل هذه المشكلة وإيجاد مقاول كفؤ بإنجاز هذا المشروع. عن سكان حي حطين