استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في منتجع المملكة أمس السبت 13ربيع الآخر 1429ه الموافق 19أبريل 2008م رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية الأسبق جيمي كارتر والوفد المرافق الذي شمل حرمه ونجله السيد جيف - رئيس مركز كارتر، والدكتور روبيرت باستور- بروفيسور العلاقات الدولية بالجامعه الأمريكية، والسيد جيف سولارز- عضو سابق في الكونجرس، والسيد هرير باليان- مدير حل الأزمات بمركز كارتر. وقد جاءت زيارة الرئيس كارتر ضمن جدول الجولة التي يقوم بها حالياً في منطقة الشرق الأوسط. وبهذه المناسبة، أقام الأميرالوليد مأدبة عشاء على شرف ضيفه الرئيس كارتر في منتجع المملكة. وقد حضر اللقاء الأستاذ شادي صنبر - المدير المالي بشركة المملكة القابضة، والأستاذة منى أبوسليمان- المديرة التنفيذية لمؤسسة المملكة، والأستاذة نهلة العنبر - المساعدة الخاصة لرئيس مجلس الإدارة، والأستاذة هالة عنقاوي- مديرة المشاريع الخارجية بمؤسسة المملكة، والأستاذة حنان عسيري - مديرة مكتب سمو الأمير بشركة روتانا للصوتيات والمرئيات. وتحدث الأمير الوليد والرئيس كارتر عن علاقة الصداقة التاريخية بين السعودية وأمريكا وتطرقا لاستثمارات سموه المحلية، والإقليمية والعالمية في قطاعات عدة تشمل قطاع الإعلام، والقطاع المصرفي، والقطاع الفندقي والقطاع العقاري. وتركّز النقاش على مساهمات سموه الإنسانية حول العالم والتي يتم تقديمها من خلال مؤسسة المملكة. وفي عام 2004، التقى الأمير الوليد بالرئيس كارتر في مكتب فخامته بمركز كارتر الكائن على تلّة مشرفة خارج مدينة أتلانتا بولاية جورجيا وذلك للإطلاع على الجهود التي يبذلها المركز للقضاء على الأمراض في قارة إفريقيا، والتي سبق أن تبرع لصالحها سموه بمبلغ 5ملايين دولار مساهمة لبرامج دعم الصحة والسلام في القارة الأفريقية، وإضافة الى ذلك قدّم سموه تبرعاً آخر لصالح خطة إشراف المركز على الانتخابات في إندونيسيا. هذا وعبّر الأمير الوليد عن حرصه على ترسيخ وتقوية التعاون مع مركز كارتر وذلك عن طريق تقديم المزيد من الدعم لأهدافه الطموحة والنبيلة من خلال مؤسسة المملكة. وأثنى بدوره الرئيس كارتر على ما يبذله سموه لتقريب وجهات النظر ورفع مستوى الوعي لتقليص حجم الفجوة التي تعاني منها العلاقات بين الشرق والغرب، مستشهداً بتبرع سموه بمبلغ 20مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة، و 20مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون بواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي (CMCU)، و 10ملايين دولار لصالح الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC لتمويل إنشاء مبنى الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، و 5ملايين دولار لدعم مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية في بيروت AUB.