تستضيف دارة الملك عبدالعزيز التاريخية اللقاء التاسع لجمعية التاريخ والآثار الخليجية في محافظة جدة في الفترة من 17- 1429/4/18ه وذلك بناء على توجيه ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز. ورحب معالي أمين الدارة الدكتور فهد السماري بأعضاء الجمعية متمنياً لهم التوفيق فيما يخدم أهداف الجمعية ومساعيها لتعزيز الجانب التاريخي والأثري والذي يعد أحد المعطيات القوية المشتركة بين دول المنطقة والداعمة لعناصر الوحدة الخليجية، وقال الدكتور السماري: "حين تستضيف الدارة هذا اللقاء فهي تساند الجمعية من منطلق استراتيجيتها في دعم كل ما من شأنه خدمة تاريخ الجزيرة العربية سواء كان عملاً فردياً أو عملاً مؤسساتياً ما دام يستند للشروط العلمية المعروفة، وجمعية التاريخ والآثار الخليجية حققت إنجازات مشهودة خلال عقدها الأول لعل أبرزها الكم المتميز من البحوث والدراسات التاريخية أو الأثرية التي قدمتها خلال تسعة لقاءات علمية، وكذلك استمراريتها وتواجدها رغم البعد الجغرافي وتنوع الأعضاء والتزاماتهم العملية والعلمية مما قد يصعب معه عقد اللقاءات بهذه الصورة الدورية". وأضاف معالي الدكتور فهد السماري: "دارة الملك عبدالعزيز وكما قال ويقول دائماً صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الدارة بيت مشروع علمي أو جمعية جادة تتسق أعمالها مع أهداف الدارة التي تحتضن عدداً من المؤسسات العلمية وتتولى سكرتاريتها الإدارية بهدف دعمها ومؤازرة رؤيتها العلمية حتى يتسنى لها تحقيق أنشطتها على أرض الواقع وفق أهدافها المعلنة". الجدير بالذكر أن دارة الملك عبدالعزيز تحتضن سكرتارية جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسكرتارية الجمعية الجغرافية الخليجية، وسكرتارية الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.