د. السديري: هذا المخيم لتزويد الشباب بالمهارات الضرورية للحياة

في اختتام مخيم المحبة والولاء بالرياض

رعى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين بالانابة الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري حفل اختتام (مخيم المحبة والولاء لمرحلة الفتيان) الذي تنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين بالمخيم بالمعسكر الكشفي الدائم شمال إستاد الملك فهد بمشاركة أكثر من 110كشافة وقائد من 13إدارة تربية وتعليم من مختلف مناطق المملكة وهي الشرقية وحائل وعسير وشقراء، والخرج، والأفلاج، ووادي الدواسر، والحوطة بني تميم، والأحساء، والقويعية، ورجال ألمع .بحضور مدير النشاط الطلابي الاستاذ صالح الهدلق ومدير النشاط الكشفي بالوزارة الاستاذ عقيل بن محمدالعقيل ورئيس النشاط الكشفي بالادارة الاستاذ انور بن عبدالله ابو عباة وبدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم مسيرة الفرق المشاركة ثم القى قائد المخيم الأستاذ حمد بن محمد الحميزي كلمة اكد فيها ان المخيم نجح في تحقيق الاهداف التي اقيم من اجلها وقد استضاف عضو هيئة كبار العلماء معالي الدكتور عبدالله المطلق وعضو مجلس الشورى خليل الخليل للحديث عن معنى الوطن وحبه والولاء لقيادته والخصائص التي ينفرد بها هذا الوطن عن غيره من البلاد الاخرى. ثم القى رئيس النشاط الكشفي بالادارة الاستاذ انور بن عبدالله ابو عباة كلمة اشار فيها الى أن هذا المخيم سعى إلى غرس عدد من الأهداف والقيم والمهارات الواجبات والسنن الشرعية في نفوس الناشئة من أهمها تعزيز الأمن الفكري، وتحمل المسؤولية، والمواطنة، والحوار، وحقوق الآخرين.وغرس مبادئ وقيم ديننا الحنيف وترجمتها إلى واقع علمي وتعميقها في نفوس أبنائنا الكشافين، وتقوية التلاحم الوطني، وطاعة ولاة الأمر، واحترام العلماء، وترسيخ القيم الاجتماعية كالتعاون، والمنافسة الشريفة، والحوار البناء، وتقبل الرأي الآخر، والاهتمام بالمقدرات والمكتسبات الوطنية والمحافظة عليها .
واضاف بانه يشارك من كل إدارة تربية وتعليم ثمانية من الكشافين من مرحلة الفتيان من المتميزين سلوكياً ودراسياً وصحياً وبمرافقة قائد واحد.ثم القى الدكتور محمد السديري كلمة اعرب فيها عن شكره لجميع المشاركين في المخيم على ما بذلوه من جهود كبيرة في انجاح هذا المخيم وحرصهم على القيام بجميع البرامج والانشطة المقامة فيه والتي تساهم في تعميق حب الوطن والولاء لقيادته المباركة، ومساهمتهم المتميزة في توعية الشباب من الافكار المنحرفة والضالة واستثمار وقت فراغهم في اجازة منتصف الفصل بما يعود عليهم بالنفع، من خلال الدورات المتنوعة التي قدموها للطلاب في المجالات العلمية مثل الحاسب الالي والمهن مثل النجارة والطباعة وتعويدهم على حياة الخلاء التي هي جزء من حياة الكشافة. واكد ان قيادة هذه البلاد لا تقيم هذه المخيمات لشغل وقت الفراغ ولكن لدعم الشباب بالمهارات الضرورية التي تفيدهم في حياتهم واخرتهم، واردف قائلا ان منهج حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يركز على ان الاستثمار في الشباب بشكل صحيح هو المستقبل الحقيقي للوطن لذا اشكر جميع من شارك في هذا المخيم المتميز. و اعرب عن شكره للقادة الكشفيين المنظمين للمخيم من تعليم الرياض والمرافقين للفرق من مختلف مناطق المملكة قائلا انني اشكر هذه القيادات الكشفية الذين تركوا اهلهم وحرصوا على خدمة الشباب وتقديم ما ينفعهم اثناء هذه الاجازة الصيفية. بعد ذلك قام بجولة على انجازات الشباب التي قام بعملها اثناء المخيم والذي استمر لمدة اربعة ايام ما بين ابداعات كشفية وطبخ شعبي يمثل عددا من مناطق المملكة. وفي الختام تم توزيع الدروع والشهادات على اصحاب المراكز الأولى في المسابقات الكشفية .