الدميني يفتح الشعر في ديوانه الجديد مثلما نفتح الباب الشاعر، والروائي، علي الدميني، لا يكاد يمر يوم دون أن تزاحم أفكار سرده (الغيمة الرصاصية) فمنذ أن هبت (رياح المواقع) شعرا، باتجاه (بياض الأزمنة) لتثبت قائلة : (نعم في الزنزانة لحن) التي عاد بعدها الدميني إلى سرده في (أيام في القاهرة) متحولا إلى قوافيه المعروفة في ديوانه الشعر الجديد الذي صدر بعنوان (مثلما نفتح الباب) حيث ضم هذا الديوان (23) نصا، بينما حمل الغلاف لوحة تشكيلية للفنان:عبدالله الشيخ د. العدواني يطرح سؤال الهوية الثقافية مع ظل الإعلان يأتي إلى جانب العديد من البحوث الأكاديمية، أوراق عدة بين أوراق د.معجب العدواني، خلال هذه الأيام، ورقة يعتزم د.العدواني الانتهاء منها، والذي يعتزم المشاركة بها في ملتقى النادي الأدبي بالمدينة المنورة، حيث ستكون هذه الورقة بعنوان:جماليات الإعلان، والتي يتناولها د، معجب من خلال عنصر الظل، كما ينافس هذه الورقة، ورقة بحثية أخرى بعنوان (سؤال الهوية الثقافية:كما يتجلى في الرواية السعودية ونظيرتها العربية). هموم الصحيح الحساوية.. أجمل من أغاني الأرض هموم النادي الأدبي الثقافي في الأحساء، تستحوذ على كل اهتمامات، ونشاط الشاعر جاسم الصحيح، الذي أخذ يلتفت لأوراقه الشعرية بعد أن دارت عجلة نشاط النادي الأسبوع الماضي، فبعد أن أصدر جاسم عدة دواوين كان آخرها (أعشاش الملائكة) فهو هذه الأيام على مشارف طباعة ديوان بعنوان (الأرض أجمل في الأغاني) رافق هذه الأغاني عودة قراءات الصحيح إلى مجاريها مبتدئا بمحمود درويش. الدويحي خرج من مدن الدخان ليروي أسطورة في الآخرة بعد رواية (مدن الدخان) للأستاذ الروائي، والإعلامي، أحمد الدويحي، فإنه لا يزال هذه الفترة يكرس جهوده للانتهاء من رواية قادمة ستحمل عنوان ( الآخرة) والتي شارف أبو إياد، على الانتهاء منها، فالدويحي، في هذه الرواية يستخدم الميتافيزيقيا، في آخرة تتكئ على التراث، الذي يسكنه أبو العلاء المعري، فيلسوفا وشاعرا، في عالم أسطوري، تمتد خارطته بين الدنيا، وأطراف الآخرة.. حيث لا تزال الآخرة، تحد من نشاط الدويحي ككاتب صحفي، وتوقف قراءاته حتى في (موت الواقع). جرأة الصقاعي وحياديته كفيلة بتحريك الأسوار الأستاذ الشاعر والناقد غرم الله حمدان الصقاعي يجمع متفرقات من قصائد المناسبات الوطنية والاجتماعية لتضمينها ديوانا مستقلا، يعتزم أن يحمل عنوان (عناقيد الوفاء) وخلف كواليس العناقيد يعكف أبو عبدالله على عمل شعري آخر سيحمل عنوان (الرقص على الأسوار) أما العمل الذي له نصيب الأسد خلال هذه الفترة فهو (قراءات محايد) وهو كتاب يتوقع الانتهاء منه خلال الأشهر القريبة القادمة يتناول فيها غرم الله المجتمع السعودي والصراعات الفكرية التي سيكون منهجه في تناوله الجرأة والحيادية . شاعرية الجلواح تفسح لأدب الرحلات المشاركة في البلدان الشاعر محمد الجلواح، أخذ يفرغ لأعماله ما أمكنه ذلك، لجمع قصائد مخطوطة ستخرج في ديوان جديد ينافسه الجزء الأول من (فضاءات) وهي عبارة عن مقالات نشرت للجلواح بالمجلة العربية لمدة (11) عاما والتي سيعقبها الجزء الثاني لما سبق نشره، إلا أن الجلواح هذه الأيام يعكف على متابعة ديوان (قوارير) المخطوط وكتاب (بلدان) الذي سيكون مؤلفا قادما في أدب الرحلات