نفى مصدر في وزارة الخارجية اليمنية صحة ما أورده موقع "الصحوة نت" عن الغاء الولاياتالمتحدةالامريكية الزيارة التي كان مقررا ان يقوم بها وزير الخارجية اليمني الدكتور ابو بكر القربي الى واشنطن منتصف الشهر الجاري. وأوضح المصدر في تصريخ لموقع " 26سبتمبر نت" ان تأجيل الزيارة جاء بناء على طلب اليمن وذلك لاستكمال الترتيبات مع مختلف الجهات في الادارة الامريكية الى موعد آخر سيتم تحديده فيما بعد مؤكدا عدم علاقة تأجيل الزيارة بما ذكره الموقع المذكور بمطالبة واشنطن بالبدوي او بغيره. ودعا المصدر وسائل الاعلام الى توخي الدقة والامانة عند تناول هذه الاخبار مؤكدا في ذات الوقت ان العلاقة بين الولاياتالمتحدة واليمن جيدة وتعاونهما في مختلف المجالات يتعزز يوما بعد يوم. في شأن آخر قال حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن اليوم الأحد إن مقره في محافظة مأرب تعرض مساء أمس السبت إلى عملية تفجير دون أن تؤدي إلى إصابات اواضرار.وقال الحزب عبر موقعه الالكتروني "دوى انفجار بالقرب من بوابتي مقر محافظة مأرب وفرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة". ونسب إلى محافظ محافظة مأرب عارف الزوكا قوله "لم يؤد الانفجار إلى أية أضرار، وان التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث. من جانبه أكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة عبدالواحد القبلي عدم وجود أية أضرار أو ضحايا جراء الانفجار باستثناء أضرار طفيفة في بوابة مقر الفرع.ولم يستبعد القيادي في الحزب الحاكم وجود دوافع سياسية وراء الحادث الذي لا تزال الشرطة تحقق فيه.يشار الى ان العاصمة صنعاء شهدت خلال الفترة الماضية سلسلة انفجارات استهدفت السفارة الامريكية وتجمعا سكنيا يقطنه أجانب بينهم أمريكيون.وأدت تلك الانفجارات إلى مصرع جندي يمني، وجرح 5آخرين، وإصابة 13طالبة من طالبات مدرسة ملاصقة لمبنى السفارة الامريكية بصنعاء.وفي السياق ذاته نفى مصدر امني يمني ماتردد عن تعرض مقر شركة نفطية بالعاصمة صنعاء لهجوم بالقنابل ليل امس، واعتبر أن ماذكر عار عن الصحة". على صعيد آخر اوصى تقرير عن (وضع المرأة من منظور النوع الاجتماعي 2007) بضرورة إجراء الدراسات والأبحاث الميدانية المتخصصة للوقوف على حجم العنف الموجة ضد المرأة واسبابة واشكالة المختلفة، ودعا التقرير إلى دعم المنظمات والمؤسسات الناشطة في مجال مناهضة العنف ومجال توفير العون القضائي للسجينات المحتاجات آلية وغيرها من الانشطة الموجهة لصالح المرأة. ووفقا للدراسة التي اعدتها اللجنة الوطني للمرأه وهي منظمة حكومية يؤكد خصائيون اجتماعيون أن ممارسة العنف ضد المرأة يشعرها بمكانة تدنية بما بدفعها إلى الانحراف كما أن الزواج المبكر للفتيات الصغيرات وبالذات من الأشخاص كبار السن يؤدي إلى زيادة الخلافات والعنف وحدوث الانحراف السلوكي والاجتماعي لدى المرأة بالإضافة إلى ظاهرة التحرش الجنسي ضد الفتيات تؤدي إلى زيادة جرائم الآداب العامة. وتوضح الدراسات أن الحرمان والفقر والبطالة تشكل بيئة ملائمة تحول مظاهر العنف إلى مصدر مهم من مصادر ارتكاب الجريمة. ورصد التقرير (35) حالة اغتصاب منها (3) ضد فتيات أحداث وأن (33) حالة كانت للشروع في الاغتصاب منها (18) حالة ضد فتيات الحدث.في حين بلغت حالات هتك العرض والاكراه (136) حالة منها (15) ضد أحداث بالاضافة الى تعر ض (17) فتاة للتحرش الجنسي خلال العمل. وقالت الدراسة إن عدد السجينات الحوامل (23) سجينة في حين بلغ للأطفال المولودين في السجون (20) طفلا فقد كان عدد الأطفال الذين دخلوا برفقة أمهاتهم (46) طفلا.وفيما يتعلق في القضايا الحقوقية للمرأة أشارت إحصائيات وزارة حقوق الإنسان أن هناك (55) قضية وردت للوزارة متعلقة بحقوق المرأة أهمها متصلة بالحرية الشخصية للمرأة.واشار (45) شكوى متصلة بالحرية الشخصية والصحة الجسدية والعقلية للمرأة..وشدد التقرير على أهمية إنشاء مؤسسة لتأهيل السجينات ودعم وتوسيع النشاط القائم في السجون بما يمكنهن من ممارسة حياتهن بصورة طبيعية بعد الخروج من السجن بالإضافة إلى ضرورة إنشاء مؤسسة تربوية للفتيات اللائي تعرضن للعنف.