في الماضي حيث لا يوجد آليات لعمل المواد التي يحتاجها الناس كان لابد من وجود الأعمال اليدوية التي اشتهر العديد منها في عنيزة حيث يزين المعرض الدائم بالمهرجان معروضات جميله من هذه المشغولات التي كان يعملها الرجال ويتخصصون فيها في شتى المهن والأدوات. وأيضاً مما يميز المرأة قديما هو اعتمادها على المشغولات اليدوية وكانت كل ربة منزل تقوم بما يتطلبه منزلها من مشغولات وأدوات تصنع باليد وبشكل بدائي، الشك والتطريز والخياطة كلها حرف يدوية نسائية كانت تقوم فيها نساء الماضي وكانت هذه المهن تشكل مصدر رزق لعدد كبير من الأسر لكن في ظل التطور التقني والمد الصناعي أصبحت هذه الحرف تاريخ وحل مكانها المصانع والأجهزة الحديثة التي توفر الوقت وتنتج أضعاف ما تنتجه التجمعات والمصانع التقليدية. ومن هذا المنطلق وخوفاً على هذه المهن من الاندثار وفي محاولة لإحيائها من جديد تنظم اللجنة المنظمة لمهرجان الفنون والتراث الشعبي فعالية المشغولات والحرف اليدوية النسائية لتعريف الجيل الحالي على التقاليد التراثية السائدة آن ذاك ومن ثم عرضها للبيع على الزوار.