رعى قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية اللواء ركن محمد بن عبدالرحمن الوابل سباق الجري الجماعي الأول الذي نظمته الكلية لمنسوبيها من مدنيين وعسكريين وطلاب مدارس الأبناء بالكلية وشمل كافة الفئات العمرية بمسافة 5كيلو مترات وتحت شعار "الرياضة للجميع" وذلك نهاية الأسبوع الماضي وقد ابدى اللواء الوابل ارتياحه للحماس الشديد الذي وجده في الحضور والمشاركين في مختلف الأعمار لثلاث فئات قسمت في مشاركيها الى فئة ما فوق الأربعين عاماً وفئة ما تحت الأربعين والفئة الأقل وهي ما تحت العشرين عاماً وكما اتيح للعمال الأجانب المشاركة في السباق ووضعت جوائز مخصصة لهم. والجدير بالذكر ان سعادة قائد الكلية أبى الا ان يكون من اول المشاركين في هذا السباق. كما هنأ سعادته ما حققه المتميزون في هذه المسابقة. وتمنى استمراريته ليحقق ما تطمح اليه الكلية من وراء مثل هذا التنظيم. وكما اكد اللواء الوابل ل"الرياض" ان تواجد مجموعة من منسوبي الكلية من ضباط وأفراد وأبنائهم وعمالتهم دليل على وجود اندماج للمنسوبين وهذا النشاط هو لأول مرة يعمل لمسافة 5كيلو مترات وذلك لحث الشباب لممارسة الرياضة وأيضاً هو مفيد من الناحية الجسدية والرياضة. كما بين الرائد عبدالله بن سعد الفردوس قائد جناح التربية البدنية والعضو في اللجنة المنظمة ان فكرة السباق كانت مطروحة من سعادة قائد الكلية في ان تكون الرياضة للجميع والتي واجهت القبول الكبير من كافة الفئات العمرية وكما تفاجأنا بعدد المشاركين الذي فاق الألف متسابق وكان التنظيم من قبل اللجان التنظيمية وأيضاً لمسنا ردة فعل الحضور التي كانت ممتازة وشعرنا بقابلية الناس لهذا الحدث. وتحدث النقيب زياد محمد العويمر مدير قسم الشؤون العامة في الكلية ان هذا السباق هو ان شاء الله امتداد لعدة سباقات قادمة مستمرة، وأن فكرة هذا السباق بمشاركة الجميع اضفت طابع الحماس بين كافة الفئات العمرية والمهنية وأعطتنا رسالة واضحة بأن الرياضة ليست لمرحلة سنية معينة (اي مرحلة الشباب فقط) وليس لوظيفة معينة وإنما لكافة المراحل العمرية. الطريف في السباق مشاركة طفل لم يتجاوز عمره العامين ومشاركة مسن يبلغ عمره 64عاماً وتأتي مثل هذه المناسبة في اطار اهتمامات الكلية بتشجيع الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية التي من شأنها تحقيق الكثير من الفائدة والتي تعود بالنفع على المشاركين فيها ولتأكيد حضور واهتمام الكلية الحربية بمختلف الأنشطة الثقافية.