سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محطة الشعيبة (المرحلة الثالثة) التي يمولها وينفذها اتحاد شركات (سعودي/ماليزي) ستبدأ اعتباراً من العام القادم في تغذية مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وجدة والطائف والباحة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع تحلية المياه المالحة وتوليد الطاقة الكهربائية (2)
تأتي مشروعات محطات التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية بمشاركة القطاع الخاص في كل من (الشعيبة، والشقيق، ورأس الزور) كأولى مشاريع قطاع الماء والطاقة التي يتم تنفيذها من قبل القطاع الخاص بأسلوب البناء والتملك والتشغيل BOO))، وهي تأتي أيضا ضمن جهود تشجيع وتسهيل مشاركة رأس المال الوطني والأجنبي للاستثمار محلياً في هذا المجال، حيث يقوم المطور الفائز من القطاع الخاص في مثل هذه المشروعات بإنشاء المشروع وتمويله بالكامل، ومن ثم تملّكه وتشغيله لمدة عشرين عاماً من قِبل شركة خاصة تنشأ لهذا الغرض تسمى شركة المشروع تأخذ شكل شركة المساهمة المقفلة، ويتملك مقدم العطاء الفائز من القطاع الخاص نسبة (60%) من أسهم هذه الشركة في حين يتملك صندوق الاستثمارات العامة نسبة (32%) من أسهمها بينما تتملك الشركة السعودية للكهرباء (8%) من الأسهم، وتقوم شركة المشروع خلال مدة (20) عاما ببيع الإنتاج من الماء والطاقة الكهربائية إلى شركة الماء والكهرباء بموجب اتفاقية شراء الماء والكهرباء المبرمة بينهما، ومن ثم تقوم شركة الماء والكهرباء بعد ذلك ببيع الماء للمؤسسة العامة لتحليه المياه المالحة وبيع الطاقة الكهربائية للشركة السعودية للكهرباء، وتتولى كل من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تنفيذ المشاريع التكميلية لخطوط نقل المياه المنتجة من موقع المشروع إلى المدن المستفيدة وكذلك تتولى الشركة السعودية للكهرباء تنفيذ مشروعات خطوط نقل الطاقة الكهربائية المنتجة من المشروع إلى المدن المستفيدة. مشروع (الشعيبة) ويُعد مشروع محطة تحلية المياه المالحة وتوليد الطاقة الكهربائية التي ستقام في منطقة الشعيبة على الساحل الغربي من المملكة باكورة المشاريع الاستثمارية في مجال المياه والطاقة التي يشارك فيها القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، حيث ستبلغ طاقة إنتاج المحطة كمية قدرها (880) ألف متر مكعب يوميا من المياه المحلاة تغذي كلاً من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وجدة والطائف والباحة، و(900) ميجاوات من الطاقة الكهربائية تغذي كلا من مدن مكةالمكرمة والطائف وجدة، ويأتي مشروع (محطة الشعيبة- المرحلة الثالثة) الذي وقّعت اتفاقياته في 2005/11/15م ويبدأ إنتاجه اوائل العام القادم (2009م) ضمن سلسلة مشاريع قطاع الماء والطاقة التي يتم تنفيذها عبر القطاع الخاص بأسلوب البناء والتملك والتشغيل، ويعتبر المشروع من المشاريع العملاقة وذلك للطاقة الإنتاجية الكبيرة للمشروع، إضافة إلى ضخامة الاستثمار المطلوبة، حيث شارك في تمويل المشروع (22) مؤسسة مالية محلية وعالمية وهو ما يمثل ثقة من تلك المؤسسات المالية الخارجية المقرضة بالاقتصاد السعودي. وقد أُنشئت شركة المشروع (شركة الشعيبة للمياه والكهرباء - شركة مساهمة سعودية مقفلة) بالمرسوم الملكي رقم (43) وتاريخ 1426/7/11ه، ويتكون هيكل ملكية الشركة من الاتحاد السعودي الماليزي المكون من (مجموعة من المستثمرين السعوديين وثلاث شركات ماليزية) بنسبة ملكية تبلغ (60%) من رأس المال، في حين تملك الدولة عبر صندوق الاستثمارات العامة نسبة (32%)، بينما تملك الشركة السعودية للكهرباء النسبة الباقية وهي (8%)، ويتولى أعمال التصميم والتوريد والتنفيذ (EPC) لهذا المشروع اتحاد يتكون من (شركة سيمنز الألمانية وشركة دوسان الكورية للصناعات الثقيلة والبناء). وقد تم بتاريخ 2007/7/15م توقيع اتفاقيات (توسعة مشروع الشعيبة) لإضافة كمية مياه إضافية تبلغ (150.000) متر مكعب يومياً مخصصة بالكامل لتزويد مدينة جده بالمياه. مشروع (الشقيق) يهدف مشروع محطة التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية بالشقيق (المرحلة الثانية) الذي يقع على الساحل الجنوبي الغربي من المملكة بعد استكمال تنفيذه منتصف عام 2010م إلى إمداد منطقتي جازان وعسير بطاقة إنتاجية قدرها (212.000) متر مكعب يوميا من المياه المحلاة و(850) ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وقد أنهت شركة الماء والكهرباء بتاريخ 2007/2/28م توقيع اتفاقيات إنشائه مع شركة المشروع التي يتكون هيكل ملكيتها من (الاتحاد السعودي الياباني) المكون من مجموعة من المستثمرين السعوديين ومؤسسة الخليج للاستثمار وشركة (ميتسوبيشي) اليابانية بنسبة ملكية تبلغ (60%) من رأس المال، في حين تملك الدولة عبر صندوق الاستثمارات العامة نسبة (32%)، بينما تملك الشركة السعودية للكهرباء النسبة الباقية وهي (8%)المكونة، وقد أُنشئت شركة المشروع (شركة الشقيق للمياه والكهرباء - شركة مساهمة سعودية مقفلة) بالمرسوم الملكي رقم (7) وتاريخ 1428/2/1، ويتولى أعمال التصميم والتوريد والتنفيذ (EPC) لهذا المشروع شركة (ميتسوبيشي) اليابانية. مشروع (رأس الزور) ويأتي مشروع محطة التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية بمنطقة (رأس الزور) على الساحل الشرقي من المملكة ضمن سلسلة المشاريع المشتركة في قطاع الماء والكهرباء التي أقرت من قبل المجلس الاقتصادي الأعلى وسيتم تنفيذها بمشاركة القطاع الخاص، ويقع مشروع رأس الزور على مسافة 140كم من مدينة الدمام، وعلى بعد 75كم شمال شرق مدينة الجبيل، وقد قامت شركة الماء والكهرباء بمساعدة فريق العمل المكون من المؤسسة العامة لتحليه المياه المالحة والشركة السعودية للكهرباء بإعداد مستندات طلب العروض (RFP) للمشروع. وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع عند اكتماله ما يقارب (1100) ألف ومائة ميجاوات من الكهرباء و(1.000.000) مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميا، سيخصص منها (100.000) مئة ألف متر مكعب لمدينتي النعيرية وحفرالباطن، و(100.000) مئة ألف متر مكعب لمحافظات شقراء والغاط والمجمعة والزلفي وثادق، في حين سيتم توفير الكمية المتبقية وهي (800.000) ثمانمائة ألف متر مكعب من المياه المحلاة لمدينة الرياض، قد أُنشئت شركة المشروع (شركة رأس الزور للمياه والكهرباء - شركة مساهمة سعودية مقفلة) بالمرسوم الملكي رقم (77) وتاريخ 1428/9/14ه. وقد قامت شركة الماء والكهرباء بتاريخ 2007/5/15م بإصدار وثائق طلب العطاءات لهذا المشروع، وتقوم حالياً (5) خمسة اتحادات تضم عددا من كبريات الشركات العالمية والسعودية المتخصصة في مجالي التحلية والطاقة بإعداد عروضها، وقد تم تحديد تاريخ فتح العطاءات التي ستقدم لهذا المشروع ليكون بتاريخ 2008/5/4م، ومن المخطط البدء في الإنتاج من المحطة في شهر فبراير من عام 2012م. ويعكس تقدم كبريات الشركات العالمية والسعودية للمشروع جاذبية الاستثمار في مجال مشاريع الإنتاج المزدوج للماء والكهرباء وثقة المستثمرين والممولين في الاقتصاد السعودي، بالرغم من الطلب الكبير وشدة المنافسة على مشاريع التحلية والطاقة في العالم بشكل عام وفي منطقة الخليج بشكل خاص.