أعرب وفد البرلمان البولندي الذي يضم 36عضواً يتقدمهم رئيس مجلس الشيوخ في بولندا بوجدان بورو سيفتش ونائب وزير الاقتصاد بوستولسكي والسفير البولندي لدى المملكة آدم كولاخ أعربوا عن إعجابهم الكبير بالنهضة الصناعية الكبرى التي تشهدها المملكة وخاصة في قطاع الصناعات البتروكيماوية الأساسية التي نجحت بثقلها في الهيمنة على المستوى العالمي من خلال مشاريعها الضخمة المتنوعة التي تزخر بها وبالأخص في مدينة الجبيل الصناعية التي اطلعوا على مجمعاتها الصناعية العملاقة عن كثب خلال زيارتهم أمس الأول التي رافقهم خلالها عدد كبير من رجال الأعمال البولنديين يمثلون شركات لقطاعات صناعية مختلفة في بولندا والذين بدورهم أعلنوا عن رغبتهم الجادة في البحث عن الفرص الاستثمارية التي يمكن إقامتها بالتحالف مع المستثمرين السعوديين في أول مشاركة بتروكيماوية من نوعها بين البلدين الصديقين. ومن جانبه أعلن مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل المهندس جاسم بن عامر الحجي عن تسخير كافة السبل الكفيلة بتحقيق تطلعات الجانب البولندي نحو إقامة مشروعات مشتركة مقدماً تشجيعاً كبيراً ومبرزاً كافة التسهيلات والمزايا الاستثمارية لخدمة المستثمرين مستنداً على ما تنعم به القلعة الصناعية من تجهيزات أساسية متكاملة وبنية تحتية قوية متماسكة لا مثيل لها في البلدان الصناعية الأخرى في العالم والتي نجحت في استقطاب رؤوس الأموال العالمية المؤثرة وتوطين التقنية ومستشهداً بالتلاحم الكبير بين الصناعات السعودية من ناحية الدعم المقدم فيما بينها المتعلق بوفورات المواد الخام واللقائم المغذية للصناعات التي تتوافر بكثافة مواكبة لحجم الطلب. وتحدث م. الحجي ونوابه عن الواقع الاستثماري في مدينه الجبيل الصناعية والنجاحات المتتالية التي تحققت بفضل الخطط التي وضعت ونفذت حسب جدولها الزمني بما يتفق مع الخطة العامة للمدينة مشيرين إلى أن الجبيل 1قد حققت أهدافها بالكامل وهو ما جعل الهيئة الملكية تقرر إنشاء الجبيل 2لاستيعاب الصناعات الجديدة وانه منذ الإعلان عن الجبيل 2حصلت الهيئة الملكية على طلبات محلية وعالمية لا حصر لها من أجل الاستثمار في المنطقة الصناعية الجديدة وقد فاقت الرغبات الاستثمارية حجم التوقعات ما يؤكد مدى ثقة المستثمر المحلي والخارجي بجدوى الاستثمار بالجبيل أو ينبع على حد سواء.