سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير نايف يترأس الاجتماع الأول للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ويوقع اتفاقية تعاون مع الصندوق الخيري الوطني إقرار منح تعليمية وقروض وفرص عمل (للمتعافين)
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بمكتب سموه بالوزارة أمس الاجتماع الأول للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة وهم: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ومعالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس ومعالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني ومعالي مدير عام مصلحة الجمارك الأستاذ صالح بن منيع الخليوي ومعالي وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد بن محمد السالم والدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد والمهندس محمد بن عبداللطيف جميل وسعادة المهندس سعود بن ماجد الدويش والأستاذ عبدالله بن سالم باحمدان وأمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور مفرج بن سعد الحقباني. وفي بداية الاجتماع استمع الحضور إلى كلمة توجيهية من سموه قدم فيها شكره وتقديره لأعضاء اللجنة ولرجال الأعمال وللمؤسسات والشركات والصندوق الخيري الوطني لدعم برامج اللجنة الوطنية شعوراً منهم بالمسؤولية الوطنية للحفاظ على أبناء هذا الوطن ومقدراته من آفة المخدرات والرقي بشبابه ليكونوا لبنة صالحة ومنتجة تساهم في بناء هذا الوطن وتنميته. وأشار سموه إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات استطاعت من خلال هذا الدعم تحويل عدد من المدمنين إلى متعافين ومرشدين ومعالجين. ومن جهته صرح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور مفرج بن سعد الحقباني بأن هذا الاجتماع يمثل نقلة كبيرة في عمل اللجنة الوطنية، وإعلان بداية عدد من المبادرات والمشروعات التي وضعها خبراء سعوديون في مختلف التخصصات. وعن الخطط والبرامج القادمة أفاد الدكتور الحقباني بأن الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تضع الترتيبات لاطلاق برامج تدريبية وأنشطة توعوية تخاطب شرائح المجتمع المختلفة على أسس علمية منهجية مستخلصة من دراسات وتجارب إقليمية وعربية. وفي ختام تصريحه ذكر الدكتور الحقباني أن جهود مكافحة هذه الآفة لا يمكن أن تحقق نجاحاً ملموساً دون مساندة رجال الأعمال الذين يساندون ويرعون كثيراً من الأنشطة التي تشرف عليها اللجنة. إتفاقية تعاون وفي نهاية الاجتماع وقع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالوزارة أمس مع معالي وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الوطني اتفاقية تعاون يقوم بموجبها الصندوق الخيري الوطني بتقديم كافة خدماته للمتعافين من مرض إدمان المخدرات وتشمل تدريب وتأهيل المتعافين وذويهم على بعض المهن والحرف والوظائف، وتقديم منح تعليمية للمتعافين وأبنائهم للدراسة في الكليات والمعاهد الأهلية وتقديم قروض للمشروعات للمتعافين وذويهم، كذلك التنسيق لإيجاد فرص عمل لهم وإقامة دورات توعوية للمتعافين وذويهم. وتتولى اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تحديد المستفيدين من برامج الصندوق والاشراف عليهم بالتنسيق مع الصندوق الخيري الوطني. وبهذه المناسبة وجّه وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الوطني الأستاذ عبدالمحسن العكاس شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على رعايته الكريمة للاتفاقية واهتمام سموه بهذه الشريحة من المواطنين، مؤكداً بأن الصندوق الخيري الوطني يدعم اتفاقيات التعاون مع كافة الجهات المعنية بالعمل الخيري، والمهتمة بأحوال الأسر المحتاجة من خلال دعمهم بمشاريع وقروض تهدف إلى استثمار الطاقات المعطلة لدى المحتاجين وتوظيفها بهدف مساعدتهم على إعالة أنفسهم ليصبحوا مساهمين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع من خلال انتاج سلعة، أو تقديم خدمة، أو الالتحاق بوظيفة، ليرتقي المواطن ويكون أحد المنتجين والفاعلين في المجتمع. ودعا العكاس كافة المسؤولين في الجهات والمؤسسات الخيرية بالتواصل مع الأمانة العامة للصندوق الخيري الوطني والاستفادة من برامج الصندوق النوعية، والدعم الكبير الذي يقدمه لأبناء الأسر المحتاجة من خلال منظومة البرامج المتنوعة التي ينفذها.