؟؟للمرة الثانية خلال شهر، فر اثنا عشر مطلوبا من كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح من سجن جنيد، بموجب اتفاق العفو الذي ابرم بخصوصهم بين السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال. ووفقا لضابط في الامن الفلسطيني فان المجموعة استخدمت المتفجرات في تدمير بوابة السجن، فيما القت قنابل يدوية باتجاه افراد الامن الفلسطيني خلال عملية الهرب، لكنه لم يبلغ عن اصابات. ومن بين الفارين القيادي البارز في كتائب الاقصى -مجموعات فارس الليل مهدي ابو غزالة. وكانت المجموعة ذاتها قامت قبل شهر بالهرب من السجن اثر عملية الاغتيال التي استهدفت مطلوبا من المشمولين بالعفو الاسرائيلي على مقربة من السجن الذي كان يحتجز فيه في مقر الاستخبارات، لكن المجموعة عادت الى السجن طواعية بعد يومين بعد وعد من المسؤولين الفلسطينيين بالضغط على اسرائيل لعدم خرق اتفاق العفو. واشار المطلوبون انهم اقدموا على الهرب من سجن جنيد احتجاجا على ما اسموه المعاملة القاسية من قبل عناصر الامن الفلسطيني، وكذلك عدم حصول اي تقدم في حل قضيتهم مع الجانب الاسرائيلي حيث مضى على احتجازهم اكثر من ثلاثة شهور وهي المدة النصوص عليها في الاتفاق قبل الحصول على عفو كامل