ذكرت صحيفة (فايننشال تايمز) أمس الجمعة أن إيران تابعت برنامجها النووي عبر تركيب أجهزة قوية جديدة للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. وقالت الصحيفة إن دبلوماسيين غربيين في فيينا حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكدوا "أن طهران ركبت 300جهاز للطرد المركزي من الجيل الثاني في مفاعل نطنز النووي وسط إيران". واضافت الصحيفة أن هذه الأجهزة التي يُعتقد أنها صُنعت في إيران أكثر قدرة وفاعلية من أجهزة الطرد المركزي الباكستانية التي استخدمتها طهران حتى الآن ويتجاوز عددها 3000جهاز في مفاعل نطنز.ونسبت إلى جيفري لويس من مؤسسة أمريكا الجديدة في واشنطن قوله "إن أجهزة الطرد المركزي الجديدة قادرة على الدوران بسرعة تفوق دوران الأجهزة الباكستانية التي يستخدمها الإيرانيون حتى الآن، إلا أن ذلك لن يسرع عجلة الوقت الذي تحتاجه طهران للحصول على مواد انشطارية كافية لصناعة قنبلة نووية لكون أجهزة الطرد المركزي الجديدة تحتاج إلى وقت لتشغيلها". وقالت الصحيفة إن الكثير من أجهزة الاستخبارات الغربية يعتقد بأن إيران ستكون قادرة على امتلاك مواد انشطارية تكفي لصناعة قنبلة نووية خلال الفترة من 2010إلى2015 .