اكدت اكاديمية الجزيرة الدولية وجود شراكة استراتيجية لتدريس اللغة الانجليزية لطلبة السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود، ووثقت الاكاديمية تأكيدها وأرفقت صور التعميد الخاص بوجود الشراكة الاستراتيجية، وقالت: "ان كادرها الاكاديمي مازال على رأس العمل في جامعة الملك سعود. في حين نفت ادارة جامعة الملك سعود وجود أي شراكة استراتيجية مع الاكاديمية المذكورة لتدريس طلبتها اللغة الانجليزية. واستغرب الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان عميد السنة التحضيرية المكلف بجامعة الملك سعود اقحام اكاديمية الجزيرة الدولية لاسم الجامعة، مؤكداً في خطاب رسمي انه لا علاقة لجامعة الملك سعود بالاكاديمية ولم توقع معها أي عقد للتدريس، مشيراً إلى ان الاكاديمية المذكورة استغلت اسم الجامعة في اشارة لمشاركتها في الارتقاء بالمستوى التعليمي والثقافي وهو ما أشارت إليه الاكاديمية في تصريح مديرها العام. وقال في خطاب رسمي (تحتفظ "الرياض" بنسخة منه) انه لا علاقة لجامعة الملك سعود بالاكاديمية المذكورة ولم نوقع معها أي عقد لتدريس اللغة الانجليزية والحاسب الآلي وأي مادة اكاديمية أخرى ولم يتم تقييم قدراتها على تقييم مخرجات تعليمية مؤهلة لسوق العمل حسب التصريح (الذي أدلى به مدير عام اكاديمية الجزيرة الدولية). ونوه العثمان إلى انه لم تتم مقابلة أي طالب من طلاب الجامعة من قبل الاكاديمية ولم يدل الطلاب بأي تصريح حول أداء الكادر الاكاديمي الخاص بالاكاديمية. وقال العثمان "نستغرب أن تستغل اكاديمية الجزيرة اسم جامعة الملك سعود في اشارة لمشاركتها في الارتقاء بالمستوى التعليمي والثقافي على حد قول المدير العام للاكاديمية". إلى ذلك أكد المهندس عبدالعزيز بن محمد العواد المدير العام لاكاديمية الجزيرة الدولية وجود شراكة استراتيجية حتى تاريخه مع شركة العبيكان للأبحاث والتطوير للقيام بالتدريس بجامعة الملك سعود لطلاب السنة التحضيرية بداية من يوم الثلاثاء 1428/10/4ه. وقال العواد في تعقيبه "لمزيد من الموثوقية آملين ارسال مندوبكم إلى طلاب السنة التحضيرية بكلية علوم الحاسب ونظم المعلومات والتحقق من وجود كادرنا الاكاديمي بالجامعة على رأس العمل". وأضاف: وصل عدد محاضرينا إلى عشرين محاضراً في وقت واحد خلال الفصل الدراسي الماضي، وأشار العواد في تعقيبه إلى انه تواصل مع مكتب عميد السنة التحضيرية المكلف بجامعة الملك سعود وايضاح اللبس وعدم كفاية المعلومات لديهم حيال الموضوع.