تحاول شركة أرامكو السعودية جسر علاقاتها مع رجال الصحافة و الإعلام من خلال علاقات نخبوية مع مجموعة من الإعلاميين أطلقت عليهم قادة الرأي والإعلام في المنطقة الشرقية لتعريفهم بالفعاليات والبرامج التي تتضمنها احتفالات الشركة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها. وهي خطوة اعتبرها الصحافيون موفقة نحو توسيع دائرة الثقافة النفطية في بلد يحتضن ربع احتياطيات النفط بالعالم ويزود العالم بما يصل إلى 9ملايين برميل يوميا، كما أن مصادره المالية تعتمد بصورة أساسية على عائدات النفط الذي يعد السبب الرئيس في نهضته العملاقة. ولا شك أن وصول قيادات واعية ومدركة لأهمية الإعلام إلى مواقع التشريع والتنفيذ في شركة أرامكو السعودية ساهمت في إيجاد هذه التوجه الايجابي نحو الإعلام و توظيفه لإبراز إنجازات الشركة وجهودها الكبيرة نحو مواجهة التزاماتها تجاه المجتمع والوطن ما يصب في تعميق التوعية عبر النسيج الاجتماعي بأهمية هذه الثروة الطبيعية التي وهبها الله لهذا البلد الكريم. وقد عبر عن هذا التوجه بصورة جليه الأستاذ محمد العصيمي مدير النشر والعلاقات الإعلامية ورئيس تحرير مجلة القافلة ارامكو السعودية حيث قال إن أرامكو قدمت خلال الخمسة وسبعين عاماً الماضية إنجازات صناعية رائدة، كأكبر شركة نفطية في العالم، وتركت على الصعيد المهني خريطة ثقافة عمل راسخة عبر قيمها الأساسية وإنجازاتها على أرض الواقع، مؤكدا على أن برامج الشركة الاحتفالية بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الشركة التي ستبدأ في شهر مايو 2008م سوف تتواصل لمدة عام لتشمل العديد من مناطق المملكة ودول العالم التي توجد بها أعمال الشركة. مبيناً أن برنامج الاحتفالات سيسلط الضوء على دور أرامكو العريق في الإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية للمملكة واستقرار الاقتصاد العالمي. موضحا أن فعاليات هذه المناسبة التاريخية تستهدف موظفي الشركة وعائلاتهم، كما ستشمل المجتمع المحلي وقطاع الأعمال المرتبط بنشاطات الشركة.