قالت صحيفة (كريستيان ساينس مونتور) ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وراعي الأرض التي شهدت مولد الإسلام، اصبح كبير الاصلاحيين المسلمين، اذ أدهش الملك عبدالله العالم حينما دعا هذا الاسبوع الى عقد مؤتمر للأديان السماوية الثلاثة من أجل "حماية البشرية". وترى الصحيفة في مقال بهذا الشأن أن دعوة الملك عبدالله لهذا الحوار قد تكون نابعة من رغبته في محاصرة المتشددين والمتطرفين في العالم الإسلامي بالإصلاح لوقف بث الكراهية ضد غير المسلمين. وتأتي دعوة الملك عبدالله بعد جملة من الاصلاحات والخطوات التي تستحق التشجيع. ويعود المقال الى إبراز الاصلاحات التي قام بها الملك عبدالله ومنها محاولته إنشاء مجموعة من صفوة الاقتصاديين لمواجهة رجال الدين المتشددين، إذ أنشأ الحوار الوطني الذي ينضم اليه المفكرون لتقديم الحلول للقضايا المختلفة، وسمح بانتخابات المحليات عام 2005، بل وأصدر قانونا يسمح بإنشاء الاتحادات الطلابية بالجامعات. ويختتم المقال بقوله ان العالم يراقب الاصلاحات السعودية على أمل أن تكون سبباً في شهرة السعودية بها، بعد أن اشتهرت بمكانتها العالمة ووضعها الاقتصادي القوي. (A C T)