يختتم نادي الفروسية مساء غد موسمه لهذا العام بعد (64) حفلاً ناجحاً منذ انطلاقتها الاولى بميدان الحوية في الطائف العام الماضي ودارت رحى منافساتها المثيرة على مدى شهرين هناك ثم استكملت في ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية الذي يشهد مسك ختامها بكأس اليابان غدا تحت رعاية الأمير متعب بن عبدالله فارس التطوير ونجم الموسم الفروسي الأول بحضوره واهتمامه الدائم ومتابعته الميدانية عن كثب لفعاليات موسم الخيل الذي تخلله بعض المنغصات التي تحدث في كل ميادين الخيل بالعالم اثناء السباقات مثل حوادث سقوط واصابة لبعض الخيالة وتعرض جيادهم لاصابات كسر ونهايتها على يد الطبيب البيطري بحقن الرحمة. لكن هذا لا يقلل ابداً من نجاح الموسم ككل وتميزه بالقوة والإثارة خصوصاً في بطولاته الاربع الكبرى التي توزعت القابها بين ثلاثة اسطبلات عملاقة بعدما قدَّم ابطالها سباقات قوية ومثيرة استمتعت بها جماهير الفروسية هذا العام. @@@ أبرز السلبيات - الموسمية - التي تقع فيها اللجنة الاعلامية لنادي الفروسية مساواتها لكل المجلات والصحف في حفل ختام الموسم وتكريم المشاركين في إنجاحه من وسائل الاعلام دون اخضاع ذلك لتقييم دقيق لمعطيات المجلات بالذات طوال الموسم حيث يتم تكريم ممثليها قبل الصحف من خلال قائمة طويلة عريضة باسماء مجلات لا علاقة لها بالفروسية ادرجت في حفل التكريم وتم تقديمها على جرائد افردت مساحات من صفحاتها بشكل اسبوعي (منتظم) وثابت في اطار حرصها على متابعة وتغطية انشطة الموسم الفروسي طوال حفلاته ال 64ولنقارن ذلك الجهد الجبار باخبار فروسية مقتضبة لمعظم تلك المجلات باستثناء مجلة السباق التابعة للنادي والمتخصصة في رصد وتغطية نتائج واحداث السباقات عند استئناف الموسم في الرياض. كل ما نأمله ان يتم تقدير الاعلام المقروء بما يستحق عطفا على جهده المبذول. ف (الرياض) مثلا كانت الجريدة الوحيدة (المتميزة) بإفراد صفحة اسبوعية لرصد النتائج والأنشطة الفروسية بجانب مضاعفتها عدد صفحاتها الفروسية في مناسبات البطولات الكبرى.