شددت وزارة التربية والتعليم على أهمية وقاية البيئة المدرسية، والمجتمع التربوي والمحلي من تداول بعض الأدوات المدرسية أو الشخصية أو الملابس أو الألعاب التي تحمل صوراً أو رموزاً أو رسومات أو كتابات تتضمن مخالفة شرعية وتربوية. جاء ذلك عقب ما لوحظ في الآونة الأخيرة من ظهور بعض هذه المخالفات الشرعية من قبل بعض الطلاب والطالبات من غير إدراك وفهم لإبعادها مما استلزم تدخل الوزارة خوفاً من تحولها إلى ظاهرة في المدارس. وسبق واصدر معالي وزير التربية والتعليم د. عبدالله بن صالح العبيد تعميماً لجميع إدارات التربية والتعليم دعا فيه إلى أهمية نشر الوعي التربوي وتنمية الحصانة الذاتية للجهود الإرشادية والتربوية المناسبة على مستوى المدرسة والادارة للوقاية من وجود هذه المخالفات في الأدوات المدرسية أو الشخصية من صور أو رسومات أو رموز أو كتابات محذراً من الآثار السلبية التي قد تترتب على وجود مثل هذه المخالفات الشرعية أو التربوية، مؤكداً ضرورة تعزيز الجهود التربوية لحماية أبنائنا الطلاب والطالبات من هذه الآثار السلبية وتنفيذ الإجراءات التي تساهم في الحصانة الذاتية لدى الناشئة. كما شدد معاليه على أهمية وقاية البيئة المدرسية والمجتمع التربوي والمحلي من تداول كل مايتضمن مخالفة شرعية وتربوية ودعا معاليه إلى تكثيف جهود التوعية الموجهة للطلاب والطالبات وأسرهم بالآثار السلبية المترتبة على مثل هذه المخالفات من خلال تنفيذ البرامج الملائمة، ووجه بقيام المدارس بمنع الطلاب والطالبات من إحضار الأدوات المدرسية أو الشخصية وغيرها التي تحمل مثل هذه المخالفات المذكورة، وأهمية تفعيل قواعد تنظيم السلوك والمواظبة بعد استيفاء جهود التوعية مع التأكيد على المدارس من خلال إدارات التربية والتعليم بالمحافظات بالظواهر التي قد تكون سلبية ودراستها واتخاذ الإجراءات التربوية المناسبة بشأنها لتتولى إدارات التربية والتعليم مخاطبة فرع وزارة التجارة بالمنطقة والجهات الأخرى ذات العلاقة عند اكتشاف مثل هذه المخالفات لاتخاذ الإجراءات