تحتضن الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس اليوم تجمعاً عربياً ضخماً، لمناقشة تحديث الاستراتيجيات العربية للتقييس لخمسة أعوام مقبلة، وبحث توحيد الجهود العربية لتحقيق أهداف التكامل الاقتصادي العربي. وسيناقش التجمع الذي يترأسه عبدالله زينل وزير التجارة والصناعة توحيد المواصفات القياسية واللوائح الفنية على المستوى العربي، ووضع الأسس الفنية لقيام سوق عربية مشتركة، تدعم خطط وبرامج التنمية الشاملة في البلدان العربية. وقال مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس نبيل ملا "سيناقش اللقاء عدداً من المواضيع المتعلقة باستراتيجية الدول العربية في مجال التقييس، لبحث تعزيز التعاون والتنسيق بين أجهزة التقييس العربية من أجل توحيد المواصفات على المستوى العربي". وأضاف: "سنتبادل الآراء والأفكار مع رؤساء وممثلي أجهزة التقييس العربية، بهدف الارتقاء بمستوى جودة الصناعة العربية، للنفاذ إلى الأسواق الإقليمية، والدولية، وتسهيل التبادل التجاري بين الدول العربية.. إلى جانب المساهمة في دعم الصادرات، وتنويع مصادر الدخل، فضلاً عن حماية المستهلك والأسواق من السلع المقلدة والرديئة والمغشوشة، والحد من ظاهرة الغش التجاري والتقليد". ويتضمن اللقاء الذي يستمر ليوم غد، ورشة عمل بعنوان "الاستراتيجية العربية للتقييس"، حيث تتناول بعض أوراق العمل التي ستقدم فيها من قبل الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، وممثلي أجهزة التقييس العربية الاستراتيجيات العربية للتقييس الخاصة بالمواصفات القياسية وهيكلة أجهزة التقييس وشهادات المطابقة وعلامات الجودة ومراكز المعلومات والبنية التحتية للمختبرات.