نظمت شركة درة الرياض للتطوير العقاري جولة للصحفيين على مشروع درة الرياض الواقعة شمالي مدينة الرياض على طريق الرياض - القصيم بجوار مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية على بعد 20كيلومترا شمالي الرياض، حيث اطلع الحضور على خطوات التطوير التي تتم حاليا في هذا المشروع. ورافق الوفد الإعلامي الذي ضم ممثلين عن كافة وسائل الإعلام المحلية مدير عام شركة درة الرياض المهندس حمزة العطاس الذي قام بشرح كافة الخطوات والآليات التي تسعى الشركة لتنفيذها في هذا المشروع والذي تسعى الشركة من خلاله لأن يكون حاضرة الرياض في المستقبل. وقد استمع الصحافيون إلى شرح مفصل وقد توقفوا مدة طويلة أمام نموذج لإحدى الفلل التي تسعى الشركة لإقامتها في المشروع. ويقع مشروع درة الرياض، الذي يعتبر من أكبر المشاريع العقارية على مستوى المملكة، على مساحة تصل إلى 3.2ملايين متر مربع، ويصل حجم الاستثمارات فيه إلى 3مليارات ريال، ويحتوي على محطات لتحلية المياه وأخرى لتنقية الصرف الصحي، بالإضافة إلى شبكات الكهرباء والهاتف وشبكة القنوات الفضائية. وعلى هامش هذه الجولة، وقعت شركة درة الرياض للتطوير العقاري المحدودة عقدا مع شركة دلة للتنمية العقارية والسياحية تقوم الأولى بموجبه بتصميم وتنفيذ وبناء وتسويق 150فيلا داخل مشروع ضاحية درة الرياض يطلق عليها فلل الكادي، فيما يبلغ حجم الاستثمار في المشروع 250مليون ريال لبناء بمساحات أراض تتراوح بين 950مترا مربعا إلى ألف متر مربع، بحيث يبدأ التسليم بعد تسعة أشهر. وفي هذا الصدد، قال المهندس حمزة العطاس، مدير عام شركة درة الرياض: "تفخر شركة درة الرياض بإنجازاتها المتواصلة في هذا المشروع التي أتت ثمرة جهود القوة العاملة والجهات المتعاونة في التنفيذ، ولا تحرص الشركة على مصداقيتها تجاه المستثمرين والملاك فحسب ، بل يمتد ذلك إلى كافة العمال والمقاولين ضمن مشروعها الأكبر والأفخم في العاصمة الرياض". ويضيف المهندس العطاس، قائلاً: "تحرص شركة درة الرياض من خلال هذا المشروع السكني المتكامل على توفير وسائل الراحة للساكنين، كما تحمل على عاتقها مهمة توفير الإقامة المناسبة للسكان وتزويدهم بوسائل الراحة والمرافق التي يوفرها المشروع. وتابع العطاس: "شركة درة الرياض تتطلع من خلال هذا المشروع إلى بناء ضاحية سكنية عالمية المستوى متكاملة الخدمات بتقاليد عربية.. هذا المشروع عند اكتماله سيتيح لساكنيه الاستمتاع بما تحتويه من مرافق وبنى تحتية متكاملة، وأخرى ترفيهية عالية المستوى، حيث يتميز بتكاملية خدماته، مشيراً إلى أنه روعي في تخطيط وتصميم هذا المشروع الالتزام بعادات وتقاليد الأسرة السعودية في المحافظة على الخصوصية وتحقيق الترابط الاجتماعي بين ساكنيها. ولفت العطاس إلى أن المشروع يلبي حاجة الملاك للحصول على سكن يوائم بين البعد عن صخب المدينة والتمتع بأفضل الخدمات التي تتوافر بالمدن الحديثة، مؤكداً أن المشروع صمم للمزاوجة بين الماضي والحاضر ومواكبة المستقبل. وأوضح المهندس العطاس أن المشروع يبعد نحو 20دقيقة من العاصمة، وان اسعار الفلل الجديدة المنفذة من قبل شركة دلة للتنمية العقارية تبلغ نحو مليون و 800الف ريال وبتصميم قابل للزيادة والتغيير حسب متطلبات العميل، متوقعاً أن يتم الانتهاء من تطوير المشروع بشكل كامل وبداية التشغيل واستقبال ساكني الدرة في الربع الاول من العام المقبل. وتتميز ارض المشروع بتضاريس طبيعية متنوعة الأمر الذي يساعد على نجاح فكرة المشروع التي تقوم على بناء وحدات سكنية على شكل تلال طبيعية تتدرج بشكل طبيعي في اتجاه منخفض الوادي لتتمتع بإطلالة متساوية نحو الحديقة الوسطية والمسطحات الخضراء وبمسافات مناسبة بين كل وحدة وأخرى لتوفير جو من الخصوصية الفردية. وخصص 70في المائة من المساحة الإجمالية للخدمات والمناطق الخضراء والمفتوحة الضرورية و 30في المائة للوحدات السكنية، مع نظام أمني متخصص ووجود مستشفى ومدارس للبنين والبنات "ابتدائي ومتوسط وثانوي" ومركز تجاري وفندق ومنتجع ونادي صحي. كما تتميز ضاحية درة الرياض باحتوائها على محطة لتحلية المياه وأخرى لتنقية مياه الصرف الصحي وشبكات للكهرباء والهاتف.ويعد مخطط درة الرياض تحولا في الفكر الاستثماري للعقار بالمملكة حيث أجرت الشركة دراسة عميقة لتصاميم تمزج بين الأفكار الحديثة في الضواحي السكنية وبين متطلبات الخصوصية التي تفضلها العائلة السعودية. وخطط وصمم هذا المشروع المنفرد لأجل بناء ضاحية سكنية عالية المستوى متكاملة الخدمات والمرافق، تلبية لرغبات الكثير من العائلات السعودية في الحصول على مسكن راق في حي نموذجي تتوافر فيه كافة العناصر الخدمية والترفيهية والسياحية ربما تغني عن هموم البحث عن مصايف خصوصا العطلات القصيرة. ويتميز مشروع الضاحية بعناصر قل توافرها في مشاريع مشابهة مثل عامل الأمن والخصوصية المطلقة للساكنين. وتحتوي الفلل على نماذج مبتكرة تؤمن متطلبات السكن المعاصر من النواحي الاجتماعية والتقنية لتحقيق نقلة نوعية في تصميم السكن، بحيث يتيح لسكان المشروع الاستمتاع بالمرافق والمسطحات الخضراء بشكل مميز لتتمتع بإطلالة متساوية نحو الحديقة الوسطية وبمسافات مناسبة بين كل وحدة وأخرى لتوفير جو من الخصوصية الفردية، مبني على الدمج ما بين الاسباني والأندلسي، ذات طابع خاص يوفر الخصوصية لساكنيها الذين يرغبون في الهدوء والابتعاد عن صخب المدينة واهم ما يميز الضاحية أنها تحتوي على عدد سكان معين ومحدود في منطقة لها خصوصية خاصة.