قررت شركة الرياض للتعمير فتح صالات المزايدة في يوم الاثنين من كل أسبوع إضافة ليوم الجمعة كما هو معتاد. ويأتي هذا الإجراء تلبية لطلب كثير من المستثمرين الذين يرون أن يوماً واحداً في الأسبوع غير كافٍ مقارنة بالطلب المتزايد على عروض الشركات عبر مزاد السيارات الدولي بالرياض، خصوصاً إن كثيراً من التجار يقومون بشراء السيارات من المزاد وبيعها مرة أخرى في معارض السيارات المنتشرة في الرياض أو بقية مناطق ومدن المملكة. وساهم المزاد في تلبية حاجة عملائه من وكالات السيارات أو أصحاب معارض السيارات او شركات التأجير اليومي والعقود الطويلة، إضافة إلى السيارات التابعة لنشاط التأجير والتقسيط والتمويل لدى البنوك والمصارف والشركات الأخرى. إلى ذلك قال مدير مزاد السيارات الدولي بالرياض المهندس عمر بن عبد الرحمن الحسين إنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات التشغيلية والتسويقية لتفعيل تشغيل اليوم الثاني والذي حدد غداً الاثنين، مشيراً إلى أن تحديد هذا اليوم جاء وفق خطة إستراتيجية للمزاد كانت مقررة في السابق مما يجعله متوافقاً مع رغبات الشركات البائعة لتسهيل زيادة بيع كميات أكبر خلال أسبوع وأيضاً التجار المشترين والبائعين من داخل وخارج المملكة ليفتح لهم خيارا أوسع بأسعار مناسبة. وأكد أن كافة الخدمات المساندة من مكاتب التأجير والتقسيط والتأمين والتمويل والشحن والمطعم ومركز الفحص والصيانة والغسيل والتلميع ستكون متواجدة وجاهزة لخدمة العملاء خلال أيام المزاد، إضافة إلى الخدمة المتكاملة وهو نقل الملكية الفورية عن طريق قسم المرور. من جهة أخرى قال عشق القحطاني وهو أحد أصحاب معارض السيارات بالنسيم حيث ان وجود يوم آخر للمزاد وسط الأسبوع يفتح لنا مجالاً أوسع بالاستفادة من بيع وشراء السيارات المستعملة، إضافة انه يترك خياراً واسعاً للجميع للاستفادة من خدمات المزاد كلاً حسب ظروفه سواء كان بائعاً او مشترياً. واعتبر محسن المطيري وهو من ملاك أحد أصحاب معارض السيارات ان المزاد الدولي للسيارات فرصة للتجار في حال أعطي لهم مساحة أكثر من حيث ممارسة البيع والشراء في أكثر من يوم في الأسبوع، مؤكداً ان المتعاملين في بيع وشراء السيارات يفضلون شراء السيارات وسط الاسبوع لكي تتاح لهم فرصة عرضها للبيع نهاية الأسبوع في ساحات المعارض والحصول على سيولة سريعة بدلاً من الانتظار أسبوعاً كاملاً لبيعها والعودة للشراء من المزاد مرة أخرى.