يتردد كثير من هواة الألعاب على المحلات كل بضعة اسابيع لدفع نحو 50يورو ثمنا للعبة جديدة ويلعبون بها في المنزل الى أن تصبح مملة، وتبدأ الدورة من جديد بالذهاب مرة أخرى إلى المحلات لشراء لعبة جديدة. لكن كثيرا من هواة الألعاب يكسرون هذه الدائرة بمتابعة الألعاب المجانية المتاحة على الانترنت، ولكن حتى هذه الالعاب مصممة بحيث تحقق ربحا لمن قاموا بتطويرها، حيث انها تكون مدعومة بالاعلانات او مصممة بحيث تغري المستخدم بدفع المزيد من المال لتحميل ألعاب أخرى. ومن أبسط الألعاب المجانية تلك الألعاب التي توفرها "نت وورلد ميديا" في موقعها على الانترنت، ويقول مارك بروجمان مدير الموقع الالماني: "انه موقع يتضمن العاب صغيرة سواء في زمن لعبها او في حجمها" وهي العاب اثارة ومغامرة كما ان من بينها العاب لقدح زناد المخ والتفكير، ويضيف بروجمان: "انها في العادة العاب من اعداد مطورين هواة او أشخاص يسعون للشهرة". ومن الخيارات الأخرى ألعاب التصفح وهي ألعاب تقدمها مواقع مثل اوبيرز، وهي العاب يتم الحصول عليها من خلال متصفح للانترنت، ومن امثلة ذلك لعبة المحاكاة التجارية كابيلاند حيث يقوم اللاعبون فيها ببناء امبراطورية تجارية. والألعاب الحقيقية على الانترنت مثل تلك التي يوفرها موقع "جوا" الذي يعمل من باريس هي المستوى الثاني من مثل هذه الالعاب، وتشتهر هذه الشركة بألعابها التي يدفع الراغبون رسوما مقابل ممارستها مثل لعبة "عصر كاميلوت المظلم" ولكن "جوا" توسع ما تعرضه من ألعاب بألعاب مجانية يلعبها الهواة على الانترنت مثل لعبة الجولف بانجيا. وهناك بعض الشركات الكبرى في مجال الألعاب بدأت مشاريعها على الانترنت ومن بينها "هلجيت لندن" التي تقدم اول العاب مهجنة تجمع بين المجاني والمدفوع على الانترنت، وتقول بيترا شميتز من مجلة جيمستار التي تصدر من ميونيخ انه الى جانب خيار اللعبة العاب فردية وأخرى على الانترنت والنسخة المتاحة على الانترنت تكون مجانية ولكن اذا اردت متابعتها فسيتعين عليك ان تدفع رسما مقابل ذلك.