سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التسويق السياحي أشعل المنافسة بين المدن والدول لجذب المزيد من السياح والسائح السعودي هو الأكثر إنفاقاً في العالم مساعد نائب الأمين العام للتسويق والإعلام بالهيئة العليا للسياحة ل "الياض":
أكد الدكتور فهد الجربوع مساعد نائب الأمين العام للتسويق والإعلام بالهيئة العليا للسياحة ل(الرياض) أن صناعة السياحة من الصناعات التي تشهد منافسة حادة سواء بين المدن أو الدول التي تسعي لجذب المزيد من السياح وذلك من خلال التسويق المكثف للمهرجانات والفعاليات والمعارض والأماكن التي تجذب السائح كالشواطئ والمدن الترفيهية، مشدداً على أهمية التسويق بالنسبة للسياحة المحلية نظراً لأهمية السائح السعودي على المستوين الإقليمي والدولي حيث يعتبر من أكثر السياح في العالم إنفاقا في الرحلة الواحدة ويقضي أطول فترة من باقي السياح، لذلك فهناك حاجة ملحة لقيام نشاط تسويقي منظم للتسويق للمملكة كوجهة سياحية وللحد من ظاهرة تسرب السائح السعودي لوجهات خارجية أخرى. مضيفاً أن التسويق يدعم السياحة الداخلية من خلال مساهمته في زيادة عدد الرحلات المحلية والوافدة من دول الخليج والعالم وزيادة مدة الإقامة ومعدل الإنفاق أثناء الرحلة، ويتم ذلك بالترويج لقضاء الإجازات في المملكة وكذلك عبر الترويج للمناسبات والفعاليات الوطنية والمحلية إضافة إلى ترويج الأنماط السياحية التي تتميز بها المملكة كزيارة الأماكن الدينية والتسوق والترفيه العائلي وزاد الدكتور الجربوع أن التسويق السياحي هو أحد الأدوار الرئيسية للهيئة العليا للسياحة كما نصت عليه إستراتيجية السياحة الوطنية في المخرج (2.40)، وله من الأهمية ما للأدوار الأخرى التي تضطلع بها الهيئة، ولكن تكمن أهميته بشكل خاص للسياحة الوطنية في عدة أوجه منها مواجهة المنافسة المتزايدة إقليميا ودوليا بين الوجهات السياحية والتي تستهدف السائح السعودي علي وجه الخصوص والتعريف بالمقومات السياحية الوطنية على مستوى الصناعة بهدف زيادة الاستثمار في تطوير هذه المقومات، إضافة إلى تسويق المملكة كوجهة سياحية زاخرة بالمقومات والمنتجات السياحية التي تلبي احتياجات وتطلعات السائح المحلي والخليجي الذين هم محور اهتمام وتركيز الهيئة العليا للسياحة في جميع جهودها التسويقية للمملكة. وعن الجهود التي تقوم بها الهيئة العليا للسياحة في المجالات التسويقية أوضح أنهم يقومون بحملات تسويقية متعددة ومنتظمة طوال العام كالحملات الإعلانية التي تنفذها الهيئة بشكل منتظم كل عام لتسويق مواسم الإجازات القصيرة والطويلة والمناسبات والمهرجانات الوطنية والمحلية، والتي تشمل على حملة عيد الفطر المبارك وحملة عيد الاضحي وحملة ترويج سياحة الخميس والجمعة إضافة لحملة ترويج صيف السعودية وحملة ترويج إجازة منتصف العام وكذلك حملة اليوم الوطني و عدد من الحملات الإعلانية لترويج مهرجانات المناطق ومنها مهرجان عسير البحري ومهرجان أبحر ومهرجان جازان ومهرجان الشرقية ورالي حائل ومهرجانات المدينةالمنورة. وأضاف الدكتور الجربوع أن الهيئة أنشأت 02مركزاً لتقديم المعلومات السياحية في مختلف مناطق المملكة، وتقوم حاليا بتجربة أربعة مراكز الكترونية كمرحلة تجريبية تسبق التطبيق الفعلي علي مناطق المملكة بواقع عدد 06جهازاً الكترونياً موزعة في المطارات والأسواق والمتاحف. وكذلك توزيع المطبوعات السياحية كالخرائط السياحية لجميع مناطق المملكة، والأدلة السياحية للمناطق، ومنشورات صغيرة تحوي عناوين وأرقام مقدمي مختلف الخدمات السياحية من إيواء واكلات شعبية ومدن ترفيهية وفنادق ومتاحف وحدائق. وبين الجربوع أن الهيئة تنتج حاليا أفلاماً سياحية لجميع مناطق المملكة والتي ستكون متاحة على مختلف الوسائط الإعلامية للتوزيع داخل وخارج المملكة. إضافة لتنظيم الملتقي السياحي الاستثماري السعودي الأول من نوعه هذا العام والذي سيتيح للمستثمرين ومقدمي الخدمات السياحية والمطورين العقاريين أن يلتقوا تحت سقف واحد لعرض أو التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع السياحة إضافة إلى التعريف بالخدمات المتوفرة بالمملكة سواء في قطاع الإيواء السياحي أو الترفيه أو النقل السياحي. كاشفاً أن الهيئة تشارك في العديد من المعارض المحلية والإقليمية بجناح سعودي يتيح لمن شاء من الشركات السعودية التي ترغب في تسويق منتجاتها وخدماتها محليا وإقليميا وبتكلفة مشاركة رمزية، من هذه المعارض ملتقي السفر العربي بدبي وملتقي السفر البحر المتوسط بمصر وملتقي سياحة الاستشفاء بالبحرين، وتخطط الهيئة للمشاركة مستقبلا في بعض المعارض الدولية كملتقي السفر الدولي بلندن وملتقي السفر ببرلين بهدف تسويق المملكة كوجهة سياحية لذوي الاهتمامات الخاصة بالثقافة والتراث والرياضة والمغامرة والغوص والسياحة الصحراوية.