اختتمت امس الاول فعاليات حلقة عمل تعزيز المهارات القيادية التي تنظمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع برنامج الاممالمتحدة الانمائي بالمملكة والمكتب الاقليمي لمنظمة الطفولة والامومة (اليونسيف). وشدد الب لاغونا مدير الاممالمتحدة الانمائي بالمملكة على اهمية هذه الحلقة التدريبية التي تأتي ثمرة للتعاون المستمر بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبرنامج الاممالمتحدة الإنمائي وصندوق الأممالمتحدة للطفولة لاتاحة الفرصة للشباب لاكتساب الخبرات في مجال القيادة والقدرة على مناقشة القضايا التي تواجهههم بما في ذلك التوظيف وفرص العمل ومفاهيم العمل التطوعي لدى الشباب. وأكد حرص منظمات الاممالمتحدة على زيادة استثمارات الدول في مجال تنمية قطاع الشباب باعتبار شريحة الشباب البالغ عددهم 1.2بليون نسمة تتراوح اعمارهم بين 15- 24سنة هم الذين يملكون القدرة على القيام بدور حيوي في صياغة مجتمعاتهم في الحاضر والمستقبل. وأشار إلى أن التقرير العالمي لعام 2007يؤكد ان هناك العديد من المعوقات التي تحول دون تنمية الشباب على المستويات المحلية والوطنية والدولية، وان الشباب العربي يواجه صراعاً بين القيم المتنافسة ويجد فجوة بين قيم مجتمعاته وطريقة حياته مما يحتم عليه تعلم أساليب جديدة للقيادة. وقال ان على المجتمع بكافة مستوياته (القيادة - الاسرة - المدرسة - العمل) الاستماع للشباب والاهتمام بطموحاته وتطلعاته لمساعدته في تطوير اهدافه وبلوغه غاياته. وعبر وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب منصور بن عبدالعزيز الخضيري عن سعادته الرئاسة العامة لرعاية الشباب بهذا التعاون مع برنامج الاممالمتحدة الإنمائي وصندوق الأممالمتحدة للطفولة من خلال هذا البرنامج التدريبي الذي بدأ الاعداد له منذ عدة شهور. وأكد ان هذا التعاون يأتي امتداداً للتوجه الذي تنتهجه القيادة الشبابية والرياضية في المملكة في مجال تعزيز التعاون مع جميع المنظمات والهيئات الإقليمية الدولية التي تعنى بتنمية المجتمعات وخاصة في مجال البرامج والخطط التي تستهدف الشباب وتنمية مهاراته وقدراته حرصاً منها على الاستفادة من الخبرات الدولية التي تساهم في تنمية ورقي الشباب السعودي. وبين ان الرئاسة تتطلع إلى هذا البرنامج الذي يشارك فيه 45شاباً رشحتهم الرئاسة من جميع مناطق المملكة بالكثير من التفاؤل في استفادة الشباب السعودي من الخبرات والتجارب الدولية من خلال ما تشتمل عليه فعاليات البرنامج من محاولة نظرية وعملية وحوارية في مجال القيادة ومهاراتها.. متمنياً لجميع المشاركين التوفيق والسداد. ويشارك في حلقة العمل التي تستمر فعالياتها خمسة أيام (45) شاباً من جميع مناطق المملكة ويشرف عليها فريق تدريبي من برنامج الاممالمتحدة الانمائي والمكتب الإقليمي لليونسيف مكون من مجدي القرم ورامز حبش ومحمد خصاونة. وأكد المشاركون في ورش العمل أنهم استفادوا من المشاركة وتعرفوا على الطرق السليمة التي تقودهم إلى تحقيق اهدافهم وتحديد الاهداف المستقبلية التي يطمحون إلى الوصول لها.