واصل المجلس البلدي لمدينة الرياض زياراته الميدانية للبلديات الفرعية وتوقف المجلس في زيارته الأخيرة البلدية السلي الفرعية وهي الزيارة الحادية عشرة المقررة في جدول زيارات البلديات الفرعية الذي أقره المجلس بناءً على اقتراح أمين منطقة الرياض رئيس المجلس البلدي، بتنفيذ زيارات ميدانية من قبل أعضاء المجلس لكافة البلديات الفرعية والأحياء التابعة لها، للإطلاع على إمكاناتها والتعرف عن قرب على عملها و تلمس احتياجاتها لتأمين الخدمة التي تحقق لمجتمعها وسكانها ما يتطلعون إليه. وشارك في الزيارة سبعة من أعضاء المجلس التقى أعضاء المجلس ببعض المواطنين حيث رحب رئيس لجنة التواصل مع المواطنين في المجلس البلدي الدكتور إبراهيم القعيد وحثهم على التعاون مع المجلس بتوضيح مقترحاتهم وشكواهم وأن المجلس سيسعى مع الأمانة لإذلال كل الصعاب التي تحول دون تقديم الخدمات للمواطنين. وقدم المواطنون شكرهم للمجلس على اهتمامه وجهوده تجاه قضية السكراب حيث توقف الحرق ولكن الوضع لازال سيئاً، إضافةً إلى مصانع الخرسانة ووجود بعض المستودعات والشركات في النطاق السكني، كما أن المنطقة تفتقر إلى متنزهات وحدائق وبعد مناقشات أعضاء المجلس ورئيس البلدية مع المواطنين وعد الأعضاء بالاهتمام بكافة ما قيل والوقوف بجانب الأمانة لدعمها لإكمال طريقها. وأقترح عضو المجلس الدكتور فرحات الطاشكندي أن توضع هذه الأحياء في أولوية المشاريع التي تقدمها الأمانة. وبعد ذلك استقل الجميع الحافلة التي جهزتها البلدية خصيصاً لعمل جولة في نطاق البلدية.