رغم انه تبقى ما يقارب شهر من الزمان على المنافسة المحتدة بين المتنافسين من الحزب الديموقراطي السناتور باراك أوباما والسناتور هيلاري كلينتون وذلك على ولاية بنسلفانيا في أواخر شهر ابريل - نيسان المقبل إلا انه لازالت الحملات الإعلامية الشرسة بين الجانبين قائمة خصوصاً من قبل السناتور كلينتون. وعلى عكس ما يجري في الحزب الجمهوري حيث ضمن السيناتور جون ماكين ترشيح حزبه له في الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق في الثاني من شهر نوفمبر المقبل. ويلاحظ المتجول في أرجاء العاصمة الأمريكية والمدن الكبرى المجاورة لها في ولايتي ميرلاند وفرجينيا بأن اللوحات الدعائية لترشيح السناتور أوباما منتشرة بشكل أكثر من اللوحات الإعلامية الخاصة بالسناتور هيلاري أو حتى ماكين، حتى الملصقات على السيارات ترى عليها انتشار اسم أوباما أكثر من منافسته ولو تم التدقيق في شعار السناتور أوباما سنجده مختلفا تماماً عن بقية الشعارات فشعار السناتور أوباما يحتوي على دائرة تمثل يوماً جديداً بالإضافة إلى طريق بشعار العلم الأمريكي والذي يعني التغيير وهذا ما يطالب به السناتور أوباما في حملته الانتخابية في حين نرى بأن شعار السناتور هيلاري فهو عبارة عن العلم الأمريكي وكلمة هيلاري رئيسة وتحته عنوان بريدها الالكتروني وليس له أي دلالة على ما تطالب به السناتور هيلاري من التغيير أما شعار السناتور جون ماكين فهو عبارة عن اسمه متوسطا خطا أحمر ونجمة بالاضافة إلى بريده الالكتروني. ويرى المراقبون هنا والمحللون بأن الشعارات في الحملات الانتخابية لها مدلولاتها على شخصية ورغبة المرشح للانتخابات الرئاسية.