اغلقت المراكز الانتخابية في منطقة الرياض ابوابها امس الاول بعد فترة استقبال لقيد الناخبين استمرت شهراً كاملاً وقد عايش هذه الفترة مجموعة من الموظفين الذي كانوا في قمة السعادة وهم يشاركون في استقبالهم الموطنين في هذه الفعالية الوطنية التي تعد الاولى من نوعها. واكدو ان هذه المشاركة تعد وساماً على صدورهم لن ينسوه ابداً كونهم ساهموا في خدمة وطنهم واخوانهم المواطنين. وتحدث حمدان العلياني ل «الرياض» ان مانشاهده اليوم من مشاركة للمواطنين في الانتخابات يدل على اهتمام الدولة بالمواطن للوصول به الى مستويات من العلم والتطور في جميع المجالات واشار العليان ان مشاركتنا في هذه الانتخابات كعاملين شرف لنا في خدمة وطننا وتقديم العون للآخرين اسهاماً منا بأهمية هذه الانتخابات. واضاف محمد السهلي احد اعضاء قيد الناخبين ان ادراج اسمائنا في قيد الناخبين شرف كبير لنا واسعدنا ذلك من اجل تسهيل مهمة قيد الناخبين في هذا العمل وبما اننا نودع في هذا اليوم عملية تسجيل الناخبين في هذه المراكز الا اننا حظينا بالشرف الاكبر وهو اختيارنا وهذا ان دل فإنما يدل على ثقة المسؤولين بنا. واضاف سليمان الحميدان بأن ما قمنا به من عمل خلال فترة هذه الانتخابات ليس الا واجباً وطنياً نفتخر ونعتز باننا اهلنا لنيل الشرف بالالتحاق فيه وهذا اسعدنا كثيراً للعمل على تسهيل كل مايتطلبه المواطنون كما ان السعادة غمرت جميع زملائي المشاركين في هذا العمل الذي نتمنى ان يكلل بالنجاح في جميع مجالاته التي يهدف اليها. وتحدث الاستاذ عبدالهادي آل حميد عن سعادته بنيل الشرف لتمثيل هذه الانتخابات من خلال التسجيل وما وجده من تجاوب المواطنين واقبالهم الكبير على هذه الانتخابات التي تعد من الخطوات الاصلاحية التي اقرتها الدولة مشيراً الى ان العمل مهما حصل من خلاله من جهد الا ان ذلك لم يزدنا الى اصراراً على تحقيق المزيد من العطاء لتقديم الافضل للاخوة المنتخبين وتلبية لدعوة ولاة الامر الذين اقروا هذه الانتخابات. وقال ضيف الله الزهراني ان ماشهدناه من تدفق كبير للمواطنين لتسجيل اسمائهم في هذه الانتخابات لدليل على وعي وادراك المواطنين باهمية هذه الانتخابات زيادة على حب الوطن الذي نعيش على أرضه. ولن نتوانى في تقديم كل مايخدم الوطن ولن تكون هذه الانتخابات الاخيرة بل سنظل جاهدين في كل امر يتطلبه منا وطننا الكريم. وأضاف فيصل الخرشد ان هذه الانتخابات ومن خلالها افادتنا الشيء الكثير ومواجهة الجمهور والتعرف على كثير من التقاليد التي يختلف فيها الناس وهذا زاد معرفتنا الثقافية كما سعدنا واثلج صدورنا تدفق المواطنين على هذه المراكز وتلبية الواجب الوطني للادلاء بأصواتهم لانتخاب من يرونه مناسباً. واضاف الخرشد ان قضية العمل في هذه المراكز تشريف وليس تكليفاً وها نحن اليوم نودع هذه المراكز بعد ان شهدت الآف الموطنين وهم يسجلون اسماءهم وستبقى في ذاكرتنا تلك المشاهد التي تعبر عن ولاء المواطن لبلده للمساهمة في الرقي بهذا الوطن الشامخ في جميع مجالاته.