انهى وزير الدفاع الايراني مصطفى محمد النجار زيارة للسودان استغرقت خمسة ايام بالتوقيع على عدة اتفاقيات في المجالات الفنية والصناعية والتدريبية والعلمية والدفاعية.وقال النجار للصحافيين قبيل مغادرته الخرطوم إن قوة واقتدار السودان هو قوة واقتدار لايران، معتبرا ان إبرام مثل هذه الاتفاقات يساعد على استتباب الأمن والسلم في المنطقة ويؤدي إلى إثارة إزعاج الأعداء من دول الاستكبار العالمي- على حد قوله . ونفى النجار أن يكون الاتفاق تطرق لأي تعاون بين البلدين في المجال النووي السلمي، وأوضح أن السودان وإيران يواجهان تحديات مماثلة، وعزا ذلك إلى تطابق موقف البلدين في العديد من القضايا واستشهد بقضايا فلسطين وأفغانستان .وقال النجار نحن ندين المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي يقتل فيها الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في فلسطينالمحتلة، واضاف "نأمل أن تجد الحكومة السودانية حلا في المستقبل القريب لقضية دارفور عن الطريق السياسي السلمي لانه ليس لها طريق عسكري" . ولفت النجار إلى ان اسرائيل تمتلك قنابل نووية ومع ذلك لاتفرض عليها عقوبات دولية، مشيرا إلى ان العقوبات دائما ما تستهدف الدول الاسلامية والعربية، واضاف، ان ايران تطور برنامجها النووي للأغراض السلمية ولاتستهدف به احدا، وقال "نحن لا نعير التهديدات الغربية ادنى اهتمام" ، مشيرا إلى تقارير وكالة الطاقة الذرية والتي اكدت على شفافية البرنامج النووي الايراني. ومن جهته قال وزير الدفاع السوداني الفريق عبد الرحيم محمد حسين ان زيارة نظيره الايراني فرصة لدفع علاقات التعاون بين البلدين إلى آفاق متطورة، خاصة في المجالات الفنية والعلمية، مشيرا إلى العلاقات السياسية المتميزة بين الخرطوم وطهران.وفي رده عن سؤال حول استيراد السودان للاسلحة، قال حسين "ليس هناك قرار بمقاطعة السودان في التسليح، نحن نستورد الاسلحة من كل الدول ماعدا الدول الغربية" .