أكد السيد أحمد بن حلي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية ان القمة العربية المقررة في دمشق ستعقد في موعدها وستبحث في كل القضايا العربية. وقال بن حلى في لقاء تلفزيوني "إن كل الدول العربية ودون استثناء ستكون حاضرة في قمة دمشق". وأوضح أن ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة من قتل وتدمير وتشريد وتجويع وحصار وعقاب جماعي غير مسبوق في التاريخ لا يمكن السكوت عنه وأن الدول العربية لن تسمح تحت أى ظرف بتجويع الشعب الفلسطيني وبالذات في غزة. واضاف بن حلي "إن اسرائيل تتحمل المسؤولية عن اعاقة جهود السلام وانه لابد أن نضع الامور في نصابها وهذا الامر يتطلب وقفة عربية جادة ازاء ما يجرى في الاراضي الفلسطينية المحتلة". من جهة اخرى اكد السيد فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني ان لاصحة للمعلومات التي تحدثت عن تسلم لبنان دعوة للمشاركة في مؤتمر القمة العربية عن طريق مندوبه في الجامعة العربية. وقال السنيورة في تصريح لصحيفة (السفير) اللبنانية الصادرة امس "ان الدعوة لم تصلنا بعد ومن المفترض أن يحملها إلى بيروت وزير سوري كما حصل مع باقي الدول العربية". وتوقع عدم دعوة لبنان للمشاركة في مؤتمر القمة قبل الثلاثاء القادم الحادي عشر من مارس الجارى موعد جلسة مجلس النواب ال 15لانتخاب رئيس للبلاد.. مستبعدا "فى ضوء الاجواء الراهنة التئام المجلس النيابي يوم الثلاثاء المقبل لانتخاب رئيس جديد للجمهورية". واكد السنيورة أن مجلس الوزراء مجتمعا سيقرر من يمثل لبنان في القمة العربية المقررة في التاسع والعشرين والثلاثين من مارس الجاري. واستبعد عودة السيد عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية إلى لبنان قريبا لكنه توقع أن يوفد أحد مساعديه إلى بيروت للمباشرة بوضع الاطار السياسي لموضوع أزمة العلاقات اللبنانية السورية على أن يتولى موسى شخصيا متابعة هذا الملف في المرحلة المقبلة.