سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غزة تدرس تعليق نقل جرحى "المحرقة" إلى مصر بسبب تعامل السلطات المصرية مع الملف "بعقلية أمنية" شهيدان جديدان أحدهما من (فتح) في قصف إسرائيلي.. وخمسة جرحى يقضون تأثراً
لا يزال ضحايا المحرقة الاسرائيلية التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي شمال قطاع غزة يتساقطون متأثرين بجراحهم الخطرة التي خلفتها الشظايا والرصاص الاسرائيلي في اجساد الفلسطينيين؛ حيث استشهد ثمانية فلسطينيين بينهم خمسة متأثرين بجراحهم في المستشفيات المصرية. واستشهد فجر أمس ناشطان في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي وكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأصيب اثنان آخران في غارتين منفصلتين للطيران الحربي الإسرائيلي استهدفتا مجموعتين من المقاومين الفلسطينيين شرق مدينة غزة وفي بلدة بيت حانون شمال القطاع. وذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة أن المقاوم محمد عبد الرحمن مهنا ( 24عاماً) الناشط في سرايا القدس استشهد وأصيب مقاوم آخر بجراح خطرة في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المقاومين في شارع السكة في بيت حانون. وأضاف أن الشهيد أسعد القهوجي ( 23عاما) سقط في غارة إسرائيلية ثانية شرق غزة على مجموعة من المرابطين، وأدت كذلك إلى إصابة مقاوم ثان بجراح. وفي وقت سابق استشهد محمد أبو حجر ( 17عاما) من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح- مجموعات أيمن جودة وأصيب اربعة مواطنين في قصف مدفعي استهدف منطقة عزبة عبد ربه في شمال القطاع. وكان الطيران الإسرائيلي شن غارتين ليلا استهدفت احداهما منزلا مهجورا شرق غزة دون وقوع إصابات. واستشهد خمسة مواطنين متأثرين بجراح خطرة أصيبوا بها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت مصادر طبية في غزة إن المقاومين حسن أبو جاسر وغسان عبد الحي عبد ربه من مقاومي سرايا القدس استشهدا متأثرين بجراح خطرة أصيبا بها شرق بلدة جباليا يوم الأحد. كما نقلت مصادر إعلامية عن مصادر طبية في مدينة العريش المصرية إعلانها عن استشهاد عارف محمود دغمش بعد نقله لتلقي العلاج في المدينة، الى جانب استشهاد طفل مجهول الهوية. وأعلنت المصادر الطبية المصرية استشهاد الشاب وليد توفيق أبو يوسف من عناصر جهاز الشرطة البحرية التابع للحكومة المقالة والذي أصيب في قصف موقع الشرطة بمخيم النصيرات وسط القطاع صباح اليوم ونقل إلى مدينة العريش لتلقي العلاج، وقد استشهد في ذات القصف الشرطي درويش عادل مقداد. وذكرت المصادر أن عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأربعاء الماضي على قطاع غزة وصل إلى 124شهيدا من بينهم أكثر من 40سيدة وطفلا فيما تجاوز عدد الجرحى ال 350من بينهم عدد كبير في حال الخطر الشديد. وقال مصدر مسؤول بوزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة ان الوزارة ستدرس تعليق إرسال الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى مصر وذلك نظراً "لتعامل السلطات المصرية مع هذا الملف الإنساني بعقلية أمنية بحتة".وأضاف المصدر ان "هذا الموقف جاء بعد وفاة ثلاثة من الجرحى الذين وصلوا إلى مستشفيات العريش متأثرين بجراحهم" وعبر المسؤول الفلسطيني عن التقدير لقرار الجانب المصري بفتح معبر رفح من أجل مساعدة الجرحى إلا أنه أبدى استغرابه من قيام السلطات المصرية بحجز معظم المرضى في مستشفى العريش الحكومي "ذي الإمكانات المحدودة للغاية وعدم السماح إلا لعدد قليل باستكمال الرحلة إلى القاهرة" هذا فضلاً عن "إخضاع المرضى للتفتيش الشخصي على المعبر". وأشار المصدر إلى أن "معبر رفح أغلق منذ يوم الأحد ولم يسمح لبقية الجرحى بدخول مصر عبر المعبر" داعياً إلى "الضغط على الحكومة المصرية لإدخال الجرحى على غرار ما حدث مع الحجاج الفلسطينيين".