اطلع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة على مقال الأستاذة هيام المفلح بعنوان (من يدلنا على الرد؟) في عدد هذه الجريدة (14487) الصادر يوم الجمعة 15صفر 1429ه - 22فبراير 2008م -، والذي تضمن طرحاً ناضجاً وتساؤلاً واعياً حول الأزمات وكيفية مواجهتها ومنها ازمة الرسول المسيئة لنبي الهدى عليه الصلاة والسلام، ومن ذلك تساؤلها: (لماذا لا نكون بمستوى استباق الأزمات ووضع اسس التعامل معها.. قبل حدوثها؟). وحيث ان البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة عليه الصلاة والسلام هيئة متخصصة من مهامها رسم الخطط وتنفيذها في مجال التعريف والنصرة للنبي عليه الصلاة والسلام والذود عن جنابه الشريف فنود ان نطمئن الأخت الكاتبة بعد شكرها ونطمئن أيضاً كل غيور بأن البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة قام لتحقيق عدد من الأهداف ومنها: (نصرة النبي صلى الله عليه وسلم والذب عنه، ومواجهة حملات التشكيك والتشويه لشخصيته عليه الصلاة والسلام، التأسيس لمشاريع البدء والمبادرة، وليس الدفاع وردة الفعل). وحيث ان البرنامج العالمي قد اسس بخبرات علمية وعملية ومتنوعة فقد كان من توفيق الله ان يكون له عدد من الثمرات الطيبة في التواصل مع غير المسلمين وأن يصرحوا بمشاعر الإنصاف والحياد حول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، وهذا ما جعل قيادة المملكة العربية السعودية تدعم مسار البرنامج العالمي وتوصيه بالاستمرار على هذا النهج، وذلك ما جاء مصرحاً به في ثناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على البرنامج حيث قال: "وإن الأمل معقود على رابطة العالم الإسلامي ممثلة في مجلسها التأسيسي وأمانتها العامة ان تقوم بما تستطيع من الجهود في التنسيق والتعاون المثمر مع الهيئات والمؤسسات الإسلامية لوضع استراتيجية واضحة وواقعية للدفاع عن الإسلام والدفاع عن مقدساته ورموزه وحضارته ومنهاجه المتسم بالوسطية والاعتدال والبراءة من كل انواع الإرهاب، على نحو ما اعلنت عنه مؤخراً في (برنامج نصرة نبي الرحمة)". ومن هذا المنطلق فإننا ندعو كل غيور ومحب لنبيه عليه الصلاة والسلام للتواصل مع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة لتحقيق المقاصد الشريفة في مجال عمله. البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة