أعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 15شخصا واصابة عدد آخر في هجمات متفرقة في العراق، وخطف 21شخصا آخرين في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد). وقال المقدم جلال دوسكي من الجيش العراقي ان "تسعة اشخاص قتلوا واصيب ثلاثة اخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف" في هذه المحافظة المضطربة. واضاف ان "الانتحاري فجر نفسه منتصف النهار، داخل حافلة تقل مسافرين متوجهين الى سورية على الطريق الرئيسي عند قرية سميرات ( 80كلم شمال غرب الموصل)". وأوضح دوسكي ان "الانتحاري حاول ارغام سائق الحافلة على التوجه الى نقطة تفتيش قريبة، حيث مقر تطوع للجيش، لكن السائق رفض ذلك ما دفع بالانتحاري الى تفجير نفسه وسط الحافلة". وفي كركوك ( 255كلم شمال بغداد) أعلن النقيب مجاشع عبد الله من شرطة بلدة الحويجة ( 50كلم غرب كركوك) ان "اثنين من عناصر قوات الصحوة قتلا خلال هجوم استهدف نقطة تفتيش في ناحية العباسية التابعة للبلدة". وفي هجوم آخر، قال المقدم عبد الله البياتي من شرطة بلدة الطوز ( 75كلم جنوب كركوك) ان "مسلحين مجهولين قتلوا جنديا عراقيا واختطفوا احد أقاربه". وفي شرق الموصل افاد مصدر أمني عن "مقتل شرطي وجرح اثنين آخرين في المدينة الصناعية إثر انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق واستهدفت دورية للشرطة مرت من هناك عصر الثلاثاء". وفي عملية أخرى ايضا في شرق الموصل اصيب ستة مدنيين بجروح في انفجار عبوة ناسفة داخل محل لبيع المشروبات الروحية في الحمدانية التي تبعد اربعين كلم عن الموصل. وفي محافظة ديالى، وكبرى مدنها بعقوبة ( 60كلم شمال شرق بغداد)، قال المقدم نجم الصميدعي من الشرطة ان "مسلحين مجهولين خطفوا 21شخصا بعدما نصبوا كمينا تمثل بنقطة تفتيش مزيفة على طريق في منطقة العظيم ( 60كلم شمال بعقوبة)". وأوضح ان "المسلحين أوقفوا حافلة تقل 14شخصا بينهم ثلاث نساء وخطفوا الرجال بعدما أرغموا النساء على النزول من الحافلة". واضاف "بعد ذلك بقليل خطف المسلحون عشرة اشخاص كانوا على متن حافلة أخرى في المكان نفسه". وفي الحلة ( 100كلم جنوب بغداد) أعلن الملازم شاكر التميمي ان "قوة من فوج طوارىء بابل داهمت عددا من الدور في مجمع حطين السكني في ناحية الاسكندرية الذي وقع فيه التفجير واعتقلت خمسة اشخاص يشتبه بمشاركتهم في تنفيذ العمل الارهابي الذي طال الزوار الاحد".